هذه الأعمال التفجيرية الإرهابية التي تستهدف لبنان لا دين لها ، ولا طائفة ، ولا انتماء ، والعمل الآثم الذي استهدف يوم أمس ضاحيتنا الأبية ببرجها هو إرهاب نستنكره وندينه جملة وتفصيلاً ...

ومن طرابلس ضحية التقوى والسلام والعمل الإجرامي الذي سبق واستهدف المساجد ، نوجه لأهالي الشهداء وللجرحى وذويهم قبلة ، ونضيء شمعة إيمان للأرواح الطاهرة التي أصبحت في فسيح جنان ربها .

 

فاليد السوداء ، صاحبة الكفر المتمثلة برداء الإسلام ، هي واحدة وراء كل تفجير وانتحاري مهما اختلفت المسميات ، فالمجرم الذي فجر المسجدين لا يختلف عن ذاك الذي استهدف الحسينية ، فكلاهما لا ينتميان لا لرب ولا لنبي ، والأديان بروحيتها تحمل شعار حماية المقامات !