تمثل اليوم الزميلة ديما صادق أمام محكمة الجنايات  بدعوى قدمها حزب الله ضد الزميلة صادق، إثر توجيهها عددا من الأسئلة حول موقف حزبالله من الكابتاغون خلال حلقة تلفزيونية على محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال .
وتأتي دعوة حزب الله هذه في محاولة من الحزب لكم الأفواه الإعلامية المناهضة، والحد من الحريات الصحفية التي ضمنها القانون والدستور ،علما أن القوانين الاعلامية تسمح للصحفي طرح الأسئلة التي يريدها .
ولأن حزب الله لم تتستع ماكيناته الإعلامية للرد على الاعلامية صادق، لجأ الى محكمة الجنايات لمحاولة خنق الصوت الإعلامي الحر والعمل الإعلامي الواعي الذي من حقه أن يبحث عن الحقيقة أينما كانت ومع من كانت .
ولأن الموضوع أكبر من ديما صادق ويمس بجوهره حرية الإعلام وحرية الصحافة وحرية التعبير فإن التضامن مع ديما صادق من أبسط الواجبات على الجسم الإعلامي كله للحد من هذه الهجة الشرسة التي يتعرض لها الإعلام .
وبغض النظر عم موافقتنا على مواقف صادق إلا أن التضامن معها حق ورسالة ، رسالة إلى كل المعنيين أن حرية الإعلام خط أحمر وحرية الصحافي كرسها القانون ويحميها الدستور .
إن موقع لبنان الجديد كمنبر إعلامي حر يعلن تضامنه الكامل مع الإعلامية ديما صادق ويستنكر الاسلوب الرخيص لكم الأفواه وتعطيل الحقيقة  .