بمجرد مشاهدة الفيديو نعلم مدى الشجاعة التي يتحلّى به الطفل الفلسطيني ، فهذا الصبي الذي يبدأ التسجيل وهو يجيب عن سؤال أستنتج أنّه " ماذا تقول للإسرائيليين عن عمليات الطعن " .

إجابة الطفل شكلت صدمة لمحاووه إذ قال للصهاينة ، " أنتم احتليتونا " ، "يطعنوا فيكم" ، " أنا بفرح لما أهلنا بيطعنوا اليهود" ، وعبّر عن حريته وحرية بلاده بكل جرأة ...

ما قاله الطفل استفز المذيع ، ليسأله : هل تعلم أني يهودي ؟ وهل تفرح إن طعنت " ، إلا أنّ ابن فلسطين نظر إليه بإستهزاء وسخرية ، تاركاً إياه يتكلم دون تعليق ، ليبتعد عنه ويتجاهله مرفوع الرأس ...

تجاهل الصبي هو إجابة للمذيع ، وكأنه يقول له : "نعم أفرح إن طعنت ... لأنك محتل"

 

 

ما قام به هذا الطفل عجز عنه حكام العرب ، بل وعجز عنه الرئيس الفلسطيني الذي اجتمع مراراً مع نتانياهو ، فيا ليت حكامنا يتعلمون الشرف و الوطنية من أبناء الحجارة والسكاكين ..