ملف كلية إدارة الأعمال /الفرع الثالث طرابلس ملف "كامل الدسم" وقد استغله كل من الإعلام والسياسة"لحتى شبعوا" والنتيجة ، راحت عالطلاب !

غير أن ما كان بمثابة ثقل على الطلاب أكثر عامهم الدراسي الذي يحتضر بالمماطلة ، هو تحويلهم لدواعش ، و روافض للآخر ؟

الخلاف ليس فتنوي ولا طائفي ، الخلاف ميثاقية وإداري ، الخلاف ليس لإخراج المسيحي كما صُوّر الخلاف لكيدية الرئيس ..

وأمام هذه الصورة المشوهة التي ألبسها الإعلام المسيس للطلاب الذين لا يفرقون بين مسلم ومسيحي ، ولا يسألون الزميل ما طائفته لأن ما بينهم علاقات احترام وصداقة وأخوة لا تملك طابع ديني أو فتنوي ..

أمام كل هذا قام شباب التنمية بمبادرة أثبتت أن وعي طلاب طرابلس يفوق وعي الإعلام والسياسة ، فشباب التنمية بعد التكاتف الذي حققوه بحملة مش عحسابنا ، قاموا بدعوة الطلاب من مختلف الطوائف والانتماءات لجلسة (صداقة) بعيداً عن الاختلاف في الرأي وفي تقييم الوقائع ، وتحت مبدأ " لا للطائفية / لا للفتنة السنية المسيحية ) ، من الطلاب المجتمعين : شباب التنمية (خالد صهيوني ، ياسمين غمراوي ، بلال زيبار ، محمد شما ، احلام قمر الدين) ، المردة (يارا غاطة ، شهيد فرنجية ) حركة التنمية والتجدد التابع لكبارة(ولاء قطار) ، المستقلين (نور شامي ، جورج بو صعب ، حسن الأحمد ) .

أكدوا أن لا فتنة وأن لا خلاف طائفي ، رافضين الدور السلبي الذي لعبه الإعلام معلنين فقدان الثقة في الصحافة إلا قليلاً منها وهم الذين تعاطوا قضيتهم بصدق وموضوعية .

الاجتماع تم عند الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم في مطعم في طرابلس ، الجلسة أخوية لا تستطيع أن تميز بين مسلم ومسيحي ، لا طائفة هم طلاب فقط طلاب جمعتهم مقاعد الدراسة ، اختلفوا في الرأي ، لم يختلفوا ولن يختلفوا طائفياً .

اما عن رأي بعض الطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في هذه المبادرة التي قام بها شباب التنمية ، تقول هنادي خطّار وهي مستقلة ( مبادرة اليوم مبادرة حلوة فيا تكون اعتذار عن الطريقة يلي دخلوا فيا على الامتحانات.

و بعد كل شي صار نحن لا نتاثر بالامور الاكبر منا و رغم كل شيء منبقا تلاميذ جامعة واحدة مع اختلاف اراءنا و طوائفنا و مناطقنا رح نرجع نتعلم على نفس المقعد ) أما أنطونيلا مارون فقد رحبت بالمبادرة غير أنها تمنت لو قاموا بها قبل الكوارث التي حلت بالجامعة ، وأضافت الحل هو أن يقوم الجميع بالاعتراف بأخطائهم ، أما عن كون القضية طائفية قالت أنطونيلا ( القصة أكيد مش طائفية ) .

أما ايلي ابراهيم ( عوني ) فقد قال أن مبادرة التنمية جيدة ( الله يقويهن كنت حابب لبي الدعوة بس ما قدرت ) ، غير أنه أن ما حدث كان طائفي حيث أن السياسة حرضت الطلاب مما أدّى للإنجرار في منحى طائفي .