من صلب القانون ولا يفطيها القانون هي عكار ، هكذا يعرفها ساكنوها فعكار خزان الجيش لا تجد من يحمي أهلها ... حالات اغتصاب الأطفال في المدارس تكررت في عكار ، فما بين حالتي اغتصاب أعلن عنهما هناك ربما حالات ظلت طي الكتمان ، خوفاً من الفضيحة ... تقول عالية وهي الأم لطفل في سنته الدراسية الآولى (صرت بخاف ودي ابني عالمدرسة) ومن يلومها ، فحينما تصبح المدارس عرضة للانحلال اذا على الدنيا السلام ... أما منار ابنة عكار أيضاً فتقول : (صرت علم ولادي يركضوا ويصرخوا اذا غريب قرب عليهن ). عكار من الاغتصاب الى الاحراق ، حوادث احراق السيارت في عكار تكررت بمنحى غير مقبول حيث العدد المصرح عنه تسع سيارت وبيت .... أما عن

هوية الفاعل فما بين (مجنون) و(منتقم ) انقسمت ردود الفعل . فمن منطقة البيرة أحرقت سيارة خالد مرعب (عسكري) وبيت أحمد سليمان (والد ضابط) ، أما في خربة داوود فقد أحرقت أيضاً سيارة ناصر مرعي . وعن هوية الجاني فهو (م.ح) ويفيد بعض الأهالي أنه غير متزن عقلياً ، فيما يعتقد البعض أن حوادث الاحراق هي استهداف للجيش والقوى الأمنية إن على المستوى الخاص ، أم على مستوى المقربين ، نظراً لكون الجاني يعتبرهم مخابرات . الامتداد لطرابلس ، حيث اندلعت فجر اليوم النار في سيارة هوندا (CRV) تملكها المواطنة مروى جمال حسون التي ركنتها السابعة من مساء أمس، في مرآب البناية الكائن بالقرب من مدرسة التربية الحديثة، وقد أتت النيران عليها بالكامل. و

فتحت فصيلة ابوسمرا تحقيقا في الحادث لمعرفة الملابسات للشك بأن عملية الحريق ربما تكون مقصودة . فهل نتجه لمسلسل حريق لا ينتهي بين طرابلس ! وهل النار هي السلسلة التي يروج إليها المخربون بعد شبه إخماد سلسلة التفجيرات ؟

و عن دور الدولة فأفاد سكان الخربة أنها متقاعسة حيث أنه عند البحث عن المطلوبين تكثر المداهمات العشوائية بين الحابل والنابل ، بينما فيما يخص هذا الموضوع الذي يستهدف أملاك الشعب و راحتهم ويبعث القلق بينهم ، فهي ساكنة خجولة التحرك والإجراءات ...