بعد سحب ملف العسكريين المخطوفين من التداول الاعلامي والسياسي يعود هذا الملف إلى الواجهة من جديد وهذه المرة مع بوادر إيجابية تتعلق بمصير العسكريين حيث تحدثت معلومات عن عودة الوسيط القطري الى العمل على هذا الملف وأن القطريين أبلغو اللواء عباس ابراهيم أنهم لم ينسحبوا من متابعة هذا الملف ويواصلون مساعيهم .
وتحدثت المعلومات عن خرق جديد توصل اليه الوسيط القطري بشأن المفاوضات مع جبهة النصرة والذي على أثره غادر اللواء عباس ابراهيم الى قطر الاسبوع الماضي لاجراء الاتصالات اللازمة  .
وتابع اللواء ابراهيم تحركه على الصعيد فزار أمس العاصمة التركية حيث التقى مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي .
وأشارات المعلومات الى أن المفاوضات الحالية تتركز على مرحلة مطالب جبهة النصرة حول الاعداد والاسماء التي تتضمنها عملية التبادل وبعد ذلك سيجري التفاهم على آلية التبادل التفصيلية .
على خط آخر تحدثت معلومات ان المفاوضات من قبل القطريين تجري حاليا هي مع جبهة النصرة فقط .
فيما يخص الاسرى لدى داعش تحدثت معلومات عن مفاوضات بين وسطاء لبنانيين وداعش وربما بلغت المفاوضات مرحلة متقدمة سيتم الاعلان عنها في نهاية شهر آذار المقبل لكن الخاطفين أعلنوا عن تجميد المفاوضات في الوقت الراهن دون معرفة الاسباب  .
لجنة اهالي المخطوفين على اطلاع دائم على تفاصيل هذه المفاوضات ولذلك قامت اللجنة بتجميد تحركاتها في الشارع بانتظار التوصل الى نتائج ايجابية  .