ودعت الكتيبة الاسبانية العاملة في جنوب لبنان فقيدها الشهيد فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو الذي استشهد خلال العدوان الاسرائيلي على قرى الجنوب بعد عملية المقاومة الاسلامية في مزارع شبعا المحتلة .
وأقيمت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مراسم تكريم للشهيد قبل نقله الى بلاده .
ويأتي استشهاد الجندي توليدو ليعيد التذكير بما يتكبده الجنود العاملون في قوات اليونيفيل من جهود وخسائر نتيجة عملهم في حفظ الأمن والسلام في عدد من الدول ومن بينها لبنان وليس لهؤلاء الجنود من ذنب سوى تطوعهم في حماية السلام في حين يدفعون هم وحدهم ثمن هذا السلام , و من بين هؤلاء الجنود الجندي الاسباني فرانسيسكو خافيير سوريا توليدو الذي دفع روحه ثمنا للسلام في جنوب لبنان وارتقى شهيدا نتيجة الاعتداء الاسرائيلي الغاشم يحمل لواء مظلوميته في زمن أصبحت فيه العدالة في السماء وحدها .
ويضع استشهاد الجندي الاسباني وغيره من الشهداء الذن سبقوه في سبيل الامن والسلام مسؤولية كبيرة تجاه هؤلاء الجنود ينبغي أن تكون من أولويات كل مواطن لبناني وهي الحفاظ على ارواح هؤلاء الجنود وتقديم كل الدعم والتأييد لحضورهم على أرض لبنان ومن مسؤولية الجنوبيين خاصة المساهمة في احتضانهم وحمايتهم واعتبارهم من أبناء الأرض والوطن وذلك كمساهمة متواضعة  نظرا للمهمات الجسيمة التي يقومون بها في حفظ الامن والسلام في مناطق النزاع .