سُجل ظهور علني للفنان "السابق" المطلوب للقضاء فضل شاكر، ليل السبت الفائت، وهو يتجول في بعض أحياء مخيم عين الحلوة. وكان برفقته عدد من مرافقيه منهم ابن شقيقه. والتقطت كاميرات مراقبة في المخيم صورة شاكر الذي توارى عن الأنظار اثر معركة عبرا قبل أكثر من عام مع شريكه الشيخ الفار أحمد الأسير.

 

زميل فضل شاكر في التمرد الأسيري، الشيخ عاصم العارفي، "ظهر" بدوره في مبنى الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية. انتقاله من سجن عاليه إلى رومية، جاء بعد تعرضه للضرب أثناء إشكال بينه وبين نزلاء الزنزانة التي يحتجز فيها.

 

إثر الإشكال نقل إلى مبنى المحكومين في رومية بعد خضوعه لفحوصات طبية والتحقيق معه حول سبب الإشكال. لكنه سرعان ما نقل إلى المبنى ب، حيث لاقى استقبالاً حاراً من بعض الموقوفين. العارفي كان قد انتقل من صفوف الجماعة الإسلامية في صيدا إلى صفوف الأسير، وصار أحد أبرز مساعديه. وبعد معركة عبرا، توارى عن الأنظار لمدة. وبعد عودته للظهور، استدعي من استخبارات الجيش في صيدا حيث تم توقيفه قبل نحو عام.