الشيخ فيصل الأتات ناقم على حزب الله وحركة أمل بسبب مواقفهم في لبنان و سوريا وبسبب دورهم توريط الطائفة الشيعية بالحرب السورية ويعتبرهم السبب في جر الويلات على الطائفة الشيعية في لبنان و العالم وهو اليوم يتحدث لموقع لبنان الجديد عن موقفه من حزب الله وحركة أمل ومن السيد نصر الله ونبيه بري تحديدا .

مجموعة من الأسئلة طرحناها على سماحة الشيخ وعدنا بالاجابات التالية  :
هل تعتبر حزب الله و حركة أمل أحزاب تكفيرية ؟

إن السيد حسن نصر الله والاستاذ نبيه بري اشد الناس تكفيرا لسائر الامة العربية والاسلامية فقد قتلوا شيعة بعلبك اقتصاديا وسياسيا وجسديا وقد قتلوا اثني عشر عالم دين من شيعة بعلبك والبقاع وهم أشعلوا الفتن داخل الطائفة الشيعية وقاموا بتكفير الشيعة و السنة والدروز والمسيحيين في 7 ايار وهذا يعني أنهما اول التكفيريين وقد أباحوا المحرمات واستعملوا الدين عباءة لتحقيق المصالح الذاتية الخاصة في لبنان وخارجه  .

هل تعتقد أن حزب الله سيبقى في سوريا إلى أمد بعيد ؟
الحرب مشتعلة في سوريا ولن تتوقف قبل عدة سنوات والسيد نصر الله وبري متورطان بقتل الشيعة والسنة على حد سواء وأبناءنا يوميا يقتلون في سورية ويمنع وجود الاسرى في الحرب السورية ويجب محاكمة السيد نصر الله والاستاذ بري على أنهما مجرمي حرب وقتلوا الانسانية في كل حدب وصوب ولا رادع لهما .

وزير الخارجية الايراني قال بأنه لا علاقة لإيران بقرار الحرب السورية عند حزب الله فما رأيكم ؟
سواء كان للايراني قرار بالحرب أو لم يكن فالسيد نصر الله متورط بالحرب على ارض الغير خارج الحدود اللبنانية والمقاومة توقفت ضد اسرائيل إلا بالكلام وتحولت ضد العرب والمسلمين وهذا سيجر الويلات على الامة العربية والاسلامية ومن المؤكد أن التفجيرات الظالمة على لبنان هي ردة فعل على أفعال السيد نصرالله والاستاذ نبيه بري .

هل التفجيرات ستتوقف قريبا في لبنان  ؟
كل المبررات التي يقوم بها السيد حسن نصر الله ونبيه بري ليست إلا أوهام والحقيقة إننا دخلنا في لبنان الى حرب عراقية ثانية وقد تصل التفجيرات إلى ثلاث وأربع و خمس تفجيرات في وقت واحد وهذه أخطر مرحلة قد نصل إليها وكل ذلك بسبب القرار الاجرامي الحربي الخاطىء الذي اتخذه نصر الله لذبح الامة الاسلامية والعربية باسم الدين والاسلام .

لماذا تجد نفسك ضد حزب الله وحركة امل ؟
في الواقع والحقيقة نحن أسسنا حزب الله وحركة امل ونحن ضد نصر الله وبري لانهما لا يمثلان العدالة وهما في اعلى مراتب الظلم للطائفة الشيعية اولا وخصوصا أهالي بعلبك و البقاع وقد استعملوا الاسلام الجنوبي في كل مراكز القرار السياسي والمالي والاقتصادي والوظائفي ودمروا فعلا وقولا كل بعلبك و البقاع باسم التشيع وهتكوا الحرمات وأباحوا كل المحرمات واستعملوا الدين لتمزيق الاسلام وبذلك هما ضدي وضد كل مسلم ومؤمن .