لا يزال البيان الوزاري للحكومة الجديدة عالقا بين الأفرقاء السياسيين ولا تزال فقرة المقاومة موضع الخلاف الاساسي بين الاطراف فيما تمضي المهلة المحددة لصياغة البيان الوزاري ونيل الثقة في مجلس النواب , وقد بقي حوالي اثني عشر يوما فقط لانتهاء المهلة القانونية وإلا تكون الحكومة حكومة تصريف أعمال ما يستدعي إجراء مشاورات جديدة وتكليف جديد .
من هي الجهة التي تعرقل الوصول الى الاتفاق على البيان الوزاري ؟ وهل الخلاف الحاصل بين حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال سليمان أثر سلبا على مناقشات البيان  ؟
هذه الأسئلة طرحها موقع لبنان الجديد على عضو كتلة المستقبل النيابية النائب جمال الجراح الذي أشار إلى أن النقطة العالقة في البيان الوزاري هي المقاومة حيث يصر حزب الله أن يبعدها عن مرجعية الدولة ويريد الحزب أن يترك الأمور مفتوحة ولا يزال هذا الموضوع مدار بحث ونقاش في اللجنة الملكلفة وموقفنا وموقف 14 اذار معروف حيث لا يمكن ترك الامور مفتوحة وموقفنا الثابت هو أن تكون المرجعية هي الدولة وان تكون المقاومة حصرا هي ضد إسرائيل ولا يجوز الاستمرار في هذه الحال بأي شكل من الأشكال .
وحول مواقف رئيس الجمهورية و بيان حزب الله تحدث النائب الجراح مشيرا الى ان مواقف رئيس الجمهورية عبرت عن موقف وطني كبير وإن تدخل حزب الله في سوريا له امتداداته الكبيرة على الواقع اللبناني .
وتمنى النائب الجراح أن يتم الوصول إلى بيان وزاري ضمن المهلة المحددة  .