صدر عن دار سطور للنشر والتوزيع في بغداد ديوان ربما يكون الأول من نوعه في العالم العربي، إذ يجمع بين ضفتيه قصائد لمجموعة كبيرة من الشعراء والأدباء والكتاب العرب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
"بوحٌ أدْرد" هون عنوان الديوان، ويأتي هذا الديوان كتجربة أولى للرصيف الثقافي الشعري والنقدي .
مجموعة كبيرة من الشعراء والأدباء عملت بجهد على هذا الديوان، واستطاعت أن تنجز عملا متقدما على صعيد الأدب والثقافة، وقد كان للشاعر والناقد العراقي الأستاذ ناظم الماهود الجهود الكبيرة والهمة الجليلة في تنسيق وإخراج هذا العمل الى أرض الواقع .
الشاعر اللبناني الأستاذ عصام سلمان قدم للديوان بلغة الذهب يقول :
يحتفي الرصيف الثقافي الشعري والأدبي إحتفاء مزدوج الفرح بإصدار ديوانه الأول الذي هو بذاته حديقة إبداع غنّاء تفيض ضوءا وعطرا ، وتتوهج وعيا باذخا وحرفا محلّقا برؤاه.
ويشير الشاعر سلمان أن هذا الديوان الأول جاء مرآة أقلام راقية وإخوة موهوبين شكلوا معا أسرة حقيقة هويتها الكلمة الأصيلة والعبارة الحية ونسبها الوعي البازغ من أقاصي الإنسان المتماهي مع معناه الكوني .
وبذلك يعرفنا الشاعر عصام سلمان على مكنون الديوان ونبض الحرف الذي يضمه ومكنونات تلك الأرواح النقية التي رصفت بإبداع كلمات هذا الديوان .
إن هذه التجرية ستجعل من الرصيف الثقافي والأدبي أكثر حضورا، وستجعل من العالم الإفتراضي الذي بدأ منه هذا العمل حافزا للحقيقة والواقع لتلتقي هذه المجموعة من الأدباء والشعراء على نبض الكلمة وروح الحرف وجمالية اللغة .
إن الصيغة التي انتهى إليها هذا العمل ستشكل حافزا إضافيا للإستمرار بعد هذا النجاح الذي تخطى التوقعات، وتعتبر هذه التجربة عن إمكانية كبيرة للعبور من العالم الإفتراضي إلى العالم الواقعي لتشكل فيما بعد نواة حقيقة تجمع العدد الأكبر من أدباء و شعراء العالم العربي في إطار وحد كنا نبحث عنه منذ زمن .
إن الجهود الكبيرة للشاعر والناقد الأستاذ ناظم الماهود ستتردد دائما مع الكلمات والقصائد التي يحتويها هذا الديوان .

كاظم عكر