تتجه الأزمة في مدينة طرابلس مع الجولة 18 إلى مزيد من التعقيد في ظل غياب شبه كامل للدولة وأجهزتها في معالجة هذا الجرح الدامي في لبنان وكل ما أشيع عن خطة أمنية للشمال لا يعدو كونه فقاقيع إعلامية في سوق المزايدات الامنية والسياسية في المدينة .
موقع لبنان الجديد سأل عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل مصطفى علوش عن الأزمة الحالية في مدينة طرابلس حيث رأى علوش أن الأزمة في طرابلس مستمرة حيث لم يتم العلاج لا أمنيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا باستثناء ما قدمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري للمدينة , وأشار علوش أن الأزمة في طرابلس جزء من الأزمة اللبنانية ككل وهي السلاح غير الشرعي بداية بحزب الله وانتهاء ببقية المجموعات المسلحة .
وحول الإجراءات الحالية في المدينة أشار علوش أن لا أفكار لدى المؤسسة الحاكمة والأجهزة لأية حلول رغم الحديث عن الخطة الامنية التي هي غير موجودة أصلا , واعتبر علوش أن العلاج هو باعتقال المتورطين بالتفجيرين واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق عيد , وأدان علوش ردات الفعل المشبوهة التي أدت للإعتداء على العلويين وحذر من العقول السوداء التي تحاول تخريب الأمن في المدينة واعتبر علوش أن الجهات المستفيدة من التفجيرين وهذه الإعتداءات هي جهات واحدة .