تبنّى الشيخ اللبناني سراج الدين زريقات باسم "كتائب عبدالله عزّام" التفجير المزدوج أمام السفارة الايرانية في بئر حسن .
وزريقات سبق أن أوقفته استخبارات الجيش عام ٢٠١١ بتهمة القيام بنشاطات إرهابية، لكنه لم يمكث موقوفاً أكثر من ساعات ، تُرك بعدها نتيجة تدخلات سياسية كبيرة، أبرزها وساطة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الذي اتصل من تركيا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، مستنكراً توقيف زريقات من دون اعتبار لدار الفتوى كمرجعية ولكرامة العمّة التي يعتمرها الشيخ الموقوف، إثر ذلك، أُخلي سبيله ليعود إلى منزله ،اختفى بعدها قبل أن يظهر بعد أشهر في تسجيل لكتائب عبد الله عزام.
وفي المعلومات أنه كان مقيماً في الطريق الجديدة، ويعمل في مجال التسجيلات الدينية، ويملك محلاً لبيع الأجهزة الخلوية.
وتفيد المصادر الأمنية بأن زريقات كان ضالعاً في تجنيد شبّان لإرسالهم للخضوع لدورات عسكرية في كل من العراق وأفغانستان.
وأكدت معلومات أمنية لـ"الأخبار" أنّ زريقات موجود في سوريا منذ أكثر من عام، وهو يتردد إلى الأراضي اللبنانية بين حين وآخر، وتشير المعلومات أن الـ IP المستخدم في حسابه على تويتر يؤكّد وجوده داخل الأراضي السورية، وأنه استأنف النشاط على حسابه في الأيام القليلة الماضية.
وليل الثلاثاء ، اختفى الحساب عن تويتر، من دون أن يُعرف ما إذا كان الموقع حذفه، ام ان صاحب الحساب أغلقه، علماً بأن حساب كتائب عبد الله عزام اختفى بدوره، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
من هو الشيخ سراج الدين زريقات الذي تبنى التفجيرين ؟
من هو الشيخ سراج الدين زريقات الذي تبنى التفجيرين...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
3700
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
تعليقات الزوار
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ولن اطيل الكلام سؤال الى الحاخام( زروق )اين كنت عندما كان اطفال غزه وشيوخها ونسائها يحرقون بالفسفور الامريكي والمال العربي والتنفيذ الصهيوني اليس هم من الطائفه السنيه
الإسم: محمد سليمان
20 تشرين الثّاني 2013
إن موقع لبنان الجديد لا يتحمل مسؤولية التعليقات وغير مسؤول عنها.
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro