اكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فادي الأعور ان ليس هناك من ترابط بين قرار حزب الله بحل سرايا المقاومة في صيدا وبين الأنباء التي توالت في الفرة الاخيرة عن بدء الحزب بسحب مقاتليه من سوريا ، وقال لموقع ًلبنان الجديد ًان حزب الله اعتاد ان يرعى كل المقاومين من كافة الأطياف والتلاوين السياسية على الساحة اللبنانية ، وقد يكون هذا التدبير في منطقة صيدا تدبيرا إداريا ، وحكما هذا الامر لدى حزب الله فقط ، فهو أدرى بهذه المسالة . واضاف ، حزب الله شفاف وواضح ، وكل ما يقوله في هذا الامر هو موضع ثقة لدى كافة الأفرقاء ، أكانوا أخصاما ام أصدقاء ام أعداء ، والدليل كيف يتعاطى الاعلام الاسرائيلي مع خطب سماحة السيد حسن نصرالله ، حيث اننا نلاحظ ان المجتمع الاسرائيلي يعتبر ان سماحة السيد اصدق من قيادات العدو الاسرائيلي ، كما ان الأخصام في لبنان يتعاطون مع كلام السيد نصرالله بكل ثقة ومصداقية . 
عن الموضوع الحكومي ،  قال النائب الأعور ان لا حكومة في المدى المنظور لان المكلف بتشكيلها حتى الآن لم يبادر الى التفكير بطريقة موضوعية في تشكيلها ، ويحاول ضمنا إصابة بعض القوى السياسية وتجريدها مما نجحت به في حقائبها ، وعلى سبيل المثال وزارة الطاقة التي نجحت عبر الوزير جبران باسيل في إقرار كيفية استخراج النفط ، والاستفادة منه لبناء دولة لبنان 
والحفاظ على أبنائه ومنع تهجيرهم الى الخارج ، ولم يبق امام هذا الامر الا ان يتشرف او يتفضل دولة الرئيس نجيب ميقاتي ويدعو حكومة تصريف الاعمال لإقرار كل المراسيم ذات الصلة دون اي تسويف وتلاعب في مستقبل اللبنانيين لأسباب سياسية .
وحمل النائب الأعور على الطبقة السياسية الحاكمة ، وقال ان هذه الطبقة الفاشلة والسيئة التي تغتصب حقوق اللبنانيين باسم المذاهب والطوائف يجب ان تزول كما ازيل مرض الطاعون بعد الحرب العالمية الاولى ، واضاف نحن أغنى دولة في المنطقة نسبة الى حجمها ، ولكن هذه الطبقة العاهرة والسارقة تعمل المستحيل من اجل سرقة ما تبقى من حقوق اللبنانيين ، حيث رأيناها كيف تتعاطى مع ملف النازحين السوريين الذي تحول الى خطر وعبء وجودي على اهل لبنان وأبنائه ، وكل ما ذكرناه  - قال الأعور- هو مسؤولية الرئاسات الاولى والثانية والثالثة ، وآخر كلمة اوجهها الى اللبنانيين هي ... متى تصبحون على وطن !!!