حذرت جبهة العمل الإسلامي هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي من التمادي الفاضح في إنتهاك حقوق المواطنين، خاصة في الشمال والبقاع بعد أن تمادت قوى المخادعة التابعة لمحور الشر الإيراني في إعتداءاتها على كل الرموز الوطنية وقواها الشعبية وبشكل خاص السنية منها في حملة باتت واضحة المعالم، إن مباشرة أو من خلال تلفيق الشائعات ورمي الإتهامات، تارة بتلوينها بألوان الفزاعة المزعومة المسمات بالقاعدة، وتارة بوصفها بقادة المحاور بين باب التبانة وبعل محسنوطالبت الجبهة المسؤولين بأن يتحركوا في سبيل

خدمة مناطقهم، وفي حال عدم تمكنهم من ذلك، فليعلنوا عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية،وليتنحوا، وإلا، لأن المواطنين الشماليين والبقاعيين ينتطرون لحظة التخلي، وسيبداؤن برفع الغطاء عن السياسيين، وليتحمل كل منهم واجباته. ومن هذا المنطلق، فإن تكاثر الذئاب على الشمال والبقاع، تارة بمضايقة أبناء السنة في بعلبك بهدف جعلها ذات لون طائفي واحد،

وطالبت الجبهة  فخامة الرئيس الذي نفتخر، وهو الرمز الوطني الصحيح المتبقي في الدولة، والذي يعتمد كل أحرار لبنان على وقفته التي أثبت دائما ثباته عليها، بوجه المخاطر المتعاقبة، وهو ليس بحاجة

لشهادتنا، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً

لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ

مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ

مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ