إصرار روسي على أن الفصل السابع لن يسهل تمريره في مجلس الأمن، من الدول المطالبة بسحب سلاح النظام الكيماوي... هذا التصريح اتى في سياق مؤتمر صحافي في موسكو، جمع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ... حيث تم إتفاق مبدئي من الطرفين، على الذهاب الى مؤتمر جنيف 2 ، وكذلك سحب السلاح الفتاك... الا أن الرؤى جاءت مختلفة في طريقة الاجراءات التي سيعمل بها.

فابيوس دعا الى وجوب إقران الإتفاق الروسي الأميركي بالتطبيق الميداني، لأنه ثبت ارتكاب النظام السوري المجزرة الكيماوية، في تقرير الأمم المتحدة... لافتا الى أن السلام الذي تريده فرنسا يتطلب حزما ما بإزاء مجزرة الغوطة .

لافروف شكك بتقرير الأمم المتحدة ، مشيرا الى أن الخبراء لم يجيبوا ما إذا الكيماوي صناعة يدويّة أم حديثة...كما لفت الوزير الروسي الى وجوب عقد مؤتمر من أجل الدعوة لإنشاء منطقة في الشرق الأوسط منزوعة السلاح... لافتا الى أن ما تقوم به موسكو في سوريا يمهد لهذا الأمر.

وكانت باريس شهدت صباحا لقاء بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند و وزير الخارجية القطرية ، بحث في سبل تعزيز الدعم العسكري للثوار السوريين. كما تطرق اللقاء الى مستجدات الإتفاقية الروسية الأميركية .

وفي المساعي الرامية لإقناع حليفي بشار الأسد موسكو وبكين، من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركية الى الصين، لأقناعها بعدم استعمال حقها في الفيتو، إذا ما تم التصويت لعمل عسكري ضد سوريا، في حال لم ينفذ النظام الإتفاق ..

هذا وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كشفت أن برنامج تدمير مخزون هذه الأسلحة في سوريا، سيبدأ "خلال أيام بعد إعداد خارطة طريق من خبراء، بهدف التحقق من المخزونات المعلنة...

وفي ثاني إطلالة صحافية، اعلن رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة، لوكالة الأناضول، أن هدف حكومته ضمان الأمن والأمان للمواطن، وترسيخ الديمقراطية في سوريا... مشيرا الى ان المهمة صعبة وثقيلة في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الشعب السوري...