غادر عدنان رشاد وأسرته بلاده هربا من الحرب، الى إقليم كردستان العراق... رشاد يعمل الآن خياطا في العاصمة أربيل . أحضر جميع أفراد اسرته بعد العثور على منزل للايجار . يخطط اليوم للبقاء في الاقليم الكردي لبقية حياته ، يقول انه يريد مشاهدة أطفاله يكبرون امامه:

اخ رشاد يشدد على أن من الصعب على اللاجئين السوريين العثور على عمل في أربيل، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة

الحكومة العراقية وافقت على السماح بدخول أكثر من ثمانين الف لاجئ سوري، الى المدن الرئيسة الثلاث دهوك و أربيل و السليمانية/ وإنشاء خمسة عشر مخيما يقيم فيها مئتان وعشرون الف لاجئ سوري. لكنها بدأت تضع في حساباتها برامج طموحة ... لمواجهة أزمة تنذر... بمعاناة طويلة الأمد .