أفادت مصادر موثوقة لموقع "لبنان الجديد" تقطن في حي الطوارئ في مخيم عن الحلوة أن الشيخ أحمد الأسير موجود مع عدد من رفاقه إضافة الى الفنان المعتزل فضل شاكر داخل الحي، ويؤكد المصدر أن الأسير يعيش حياة طبيعية داخل المخيم وهو على تواصل دائم مع مناصريه في الخارج عبر بعض الأشخاص الذين يعتمدهم الأسير كقنوات تواصل يرسل عبرهم توصياته الى مناصريه. وفي المعلومات ان الأسير ما زال يمارس جميع طقوسه الحياتية من الصلاة ولعب الرياضة خصوصا البينغ بونغ مع فضل شاكر بالإضافة الى القراءة، وأيضا يجالس الأسير مناصريه داخل حي الطوارئ يوميا وهم من مختلف الأعمار ويقوم بإلقاء المحاضرات عليهم وبمناقشة الأمور السياسية والأوضاع المستجدة. وتؤكد معلومات موقعنا أن الأسير يعمل بنفس الوتيرة التي كان يعمل بها قبل الاعتداء على الجيش اللبناني في عبرا، وأنه يعيد ترتيب أفكاره وطروحاته وهو في طور التحضير لإطلاق حركة سياسية واسعة عبر التواصل مع الكثير من الشخصيات من أبناء الطائفة السنية لمواجهة الانحدار الذي تشهده الطائفة، ولمواجهة حزب الله. ويفيد شهود عيان داخل المخيم الى أن الأسير وشاكر محاطان برقابة أمنية مشددة خوفا من تسليمهم من قبل الفصائل الفلسطينية الى مخابرات الجيش اللبناني.