تناقلت صفحات فيسبوكية مؤيدة لنظام بشار الأسد باهتمام منشورا يصف رئيسة دير مارتقلا في معلولا بـ”الخائنة” والإرهابية”، وبأنها “تآمرت” مع الإرهابيين وضللت قوات الأسد، وساعدت مقاتلي الجيش الحر في صد هجومهم عن معلولا.

وقال المنشور: الخيانة بدأت من رئيسة دير مار تقلا الإرهابية الخائنة اللبنانية الأصل التابعة لقوات ما يسمى بسمير جعجع، وصديقة حميمة للأب باولو دياولو (هكذا ورد اسمه والصحيح دالوليو) عراب الخيانات، المدعوة الأم بلاجيا سياف.

بدأت القصة عندما كانت تقوم بخداع أجهزة الأمن بإعطائهم معلومات خاطئة, فقد كانت تقوم بإيواء الإرهابيين وحمايتهم وإنكار وجودهم في البلدة، منذ قرابة 3 أشهر، وقد كانت ترفض دخول الأمن الى البلدة بالأتفاق مع المدعو الشيخ حسني محمود دياب العضو في مجلس الشعب عن بلدة معلولا، أما الشيخ حسني فقد كان مقيما مع الإرهابيين في فندق سفير معلولا هو وأولاد أخيه للتأمر بتخطيط بتدمير البلدة، وقد قام الإثنان بالتآمر على سكان البلدة، وتم هجوم المسلحين المرتزقة على البلدة منذ 3 أيام وكالعادة بالتكبير والرصاص وترويع الأهالي وارتكاب المجازر والتدمير والإحراق، وسرقة الأديرة الأثرية والكنائس تحت ناظرها (ناظر الأم بيلاجيا)!

وتابع المنشور: دخلت أعداد أخرى من الإرهابيين لمعلولا وتم إخفائهم بالبيوت القديمة المهجورة في معلولا القديمة، وكانت صياف عند تصريحها لأي قناة إعلامية تنكر تصرفات الارهابيين، وتحاول بلغة متلكئة وركيكة ومترددة أن تطمئن العالم بعدم إساءة الإرهابيين لأي كنيسة، وتنكر ترهيبهم واعتدائهم على الأهالي!

وواصل المنشور: عندما تمركز الجيش عند مدخل البلدة للدخول والتطهير، قامت هي والشيخ حسني بنصب كمين للجيش. واليوم تم دخول الجيش العربي السوري وبدؤؤا بتطهير البلدة من الإرهابيين وقتل أعداد منهم. فما كان من الأم صياف إلا التدخل وتضليل الجيش بإخباره بأنهم فروا إلى خارج معلولا، ولم يبق لهم وجود في البلدة!، وعندما انسحب الجيش قاموا بالخروج من أوكارهم وتفجير الطريق المؤدي إلى دير مار سركيس، وتفخيخ الفج، ما اضطر لمجموعة من الجيش للانسحاب من الطريق المؤدي الى الفج.

وختم المنشور: دم أهالي معلولا في رقبة الإرهابية بلاجيا صياف.

وكانت الأم صياف هي أول من كذب ادعاءات النظام الذي سارع إلى اتهام مقاتلي الجيش الحر بارتكاب المجازر وكسر الصلبان وإحراق الكنائس، وخطف المدنيين، رغم أن الحر وقتها لم يكن بعد قد أحكم سيطرته على البلدة ليكون لديه وقت لممارسة كل تلك الأعمال.