أفادت جهات لبنانية عن "وجود معلومات موثقة تثبت تورط عدد من الاسماء النيابية المعروفة في عمليات تمويل لمجموعات ارهابية تنشط في الشمال وبيروت".

وفي هذا السياق ذكر مصدر مسؤول في احد الاجهزة الامنية ما يلي:

"حصلت جهات لبنانية معنية على معلومات موثقة تثبت تورط عدد من الاسماء النيابية المعروفة في عمليات تمويل لمجموعات ارهابية تنشط في الشمال وفي بيروت، وتلك الجهات لا تحصل على التمويل من جهات لبنانية سياسية فقط، بل ان بعضها يحصل على المال مباشرة من جهات خليجية امنية واميركية وينفذ تعليمات تلك الجهات في توجيه التمويل الى خلايا معينة ويمنعها عن خلايا اخرى".

كما تؤكد المصادر أن عملية نقل الاموال والتعليمات الى الخلايا الارهابية هي عملية مربحة ماليا لعدد من قطاع الطرق ذوي الاذواق الرفيعة في العيش والرفاهية وفي الاجرام ايضا.

فجماعة الإجرام المخملي ناشطون في مجال تمويل الارهابيين لان هذا الامر يوفر مداخيل كبيرة في وقت قصير.

وممن ثبت انهم خارج القدرة الرسمية على الاعتقال والتوقيف عدد من الاشخاص منهم عصام – ص – ح وشقيقه وهذه قصتهما:

عصام (صـ حـ ) يحمل هاتف رقم ٢٤٤٦٣٧/٧١ من مواليد ١٩٦٧ رقم الملف ٢٩٢ البيان ١٥٠٢ والدته روزا.

حسام ص ح شقيق عصام من مواليد ١٩٦٩ رقم الهاتف ٧٠٠٢٣٩/٧٠، يقيمان في الرملة البيضاء شارع سلوى نصار بناية البوريفاج طابق ٩ مقابل فندق البوريفاج. لديهما مكتب لتجارة البترول في محلة فردان سنتر ٧٣٢ الطابق٢.

يقومان بتمويل تجنيد العاطلين عن العمل من الفلسطينيين في مخيمي شاتيلا– صبرا وبرج البراجنة للمشاركة في عمليات لصالح اجهزة امنية عربية وللمشاركة في القتال في سورية.

ويتمتع الشقيقان بحماية امنية وسياسية من جهات مرتبطة بتيار سياسي يميني قريب من الاميركيين وقد توسطت شخصية من ذلك التيار كانت تحتل منصبا امنيا لمنح كل من عصام وشقيقه جوازا سفر ديبلوماسي فلسطيني في العام ٢٠٠٩ وقد منحا لهما من قبل رئيس السلطة محمود عباس أبو مازن.

ورغم وجود مذكرات من الانتربول تطلب توقيف الشقيقان الا انهما حران طليقان يعيشان حياتهما بشكل طبيعي.

وجاء في رسالة وجهها ممثل الأنتربول في كازاخستان إلى ممثل الأنتربول في السويد ولبنان عام ٢٠٠٧ "أن الشقيقان (حـ) وشخصاً آخر باسم شهوب اليتش مشتبه بتورطهما مع منظمات اجرامية ويتهمان بارتكاب جرائم الخطف والسرقة وإقامة منظمة ارهابية والابتزاز وطلب الأنتربول في رسالته التأكد فيما اذا كان المشتبهان يقيمان في لبنان".

عصام حـ. حائز على الجنسية الأميركية ومعروف باسم دافنينتشي حـ. ووقع مدير قوى الأمن الداخلي السابق اللواء أشرف ريفي بيده على الرد اللبناني الذي أرسل إلى السلطات الكزخية في آب ٢٠٠٧ واكد فيه أن عصام متهماً بممارسة الإرهاب وقال ريفي في رسالته "عيسى حـ (في اشارة الى الاسم الذي استخدمه عصام في كازاخستان) ترك لبنان منذ أكثر من ١٥ عاماً ونحن على ثقة بتورطه في عمليات مشبوهة خارج البلاد وأنه مرتبط بمنظمات إرهابية".

ورغم رسالة ريفي الا ان الكازاخستانيين لم يقتنعوا لان معلوماتهم تشير الى ان الشقيقان في لبنان ومحميان.

وتشير المعلومات الى تورط الأخوين بعمليات تبييض الأموال وعمليات إجرامية، و لديهما شقيق يدعى عيسى (يعتقد انه عاصم) متأهل من إمرأة كزاخية قريبة أحد السياسيين في كازاخستان، اعتقل عام ١٩٩١ في مطار بيروت بعد محاولته تهريب مخدرات إلى الخارج.

في العام ٢٠٠٥ قالت تقارير في كازاخستان أنه ابتز مدير شركة وحصل منه على مبلغ ٣٦٥ ألف دولار إضافة إلى تورطه باختطاف مدير بنك، وتشير معلومات إلى أنه هناك أمر اعتقال صادر عن الأنتربول بتوقيفه أيضا.

يملك الأخوان نسبة ٩٢% من شركة للنفط في كازاخستان وقد صودرت الشركة ويطلب من الأخوان تعويض ٢ مليار دولار للدولة الكازاخية.

ويعتقد على نطاق واسع ان علاقة الاخوان بالارهاب ليست سوى مهمة مكلفان بها من شخصية امنية عربية كانت على علاقة بالموساد ولا تزال وهي التي تدير الحرب الامنية على لبنان لذا تستفيد من الاخوان لانهما من اصحاب السوابق في العمليات الامنية ولديهما علاقات قوية بالمخيمات في لبنان فهما فلسطينيان ومن ابناء شاتيلا.