تمنى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نعمة الله ابي نصر ان يكون هناك حل سياسي للازمة السورية ، حتى ولو شمل المعارضة ، لان الحرب الاهلية في سوريا ، لها تداعيات خطيرة على لبنان خصوصا اذا تحولت الى حرب عالمية ، في حال حصول الضربة الاميركية .
وأشار في تصريح لموقع ًلبنان الجديد ً الى ان العالم مقسوم الى معسكرين حول الموضوع السوري ، وهذا يذكرنا بحرب كوريا التي ما زالت تداعياتها مستمرة حتى اليوم ، وادت الى انقسامها الى كوريتين شمالية وجنوبية ، والى شعبين من عرق واحد اصبحا متخاصمين بفعل التدخل الاجنبي . 
وقال النائب ابي نصر انه في حال انهيار النظام السوري وتفكك الدولة السورية ، سنصل الى دعوات التقسيم والتفتيت ، إحداها من اجل دولة كردية ومعالمها اصبحت واضحة ، وثانية علوية ، وثالثة درزية ورابعة سنية ، وهذا ما تتمناه اسرائيل . وإذ لفت الى ان القوى الدولية ولا سيما اميركا وروسيا ،  هما محرجان امام الرأي العام العالمي ، اكد ان المطالبة بوضع السلاح الكيميائي في عهدة الامم المتحدة هي امر مهم بالنسبة للمجتمع الأنساني والإنسانية جمعاء .
النائب نعمة الله ابي نصر اكد أيضاً ان الحساسية الطائفية والمذهبية أدت الى الصراع السني الشيعي ، ولكنه قال ان المهم ان لا يتبنى اللبنانيون اي فريق من افرقاء الصراع على الساحة السورية ،  فأين سياسة الحياد والناي بالنفس ؟؟ واعتبر ان ليس هناك من مواطنين لبنانيين في لبنان ، هناك رعايا أجانب في هوية لبنانية ، وهذا ينطبق أيضاً على معظم سياسيينا ، وقال : ليس هناك من احد مع لبنان ، الكل له وال في الخارج وهو موال لجهة أجنبية . وإذ دعا المسيحيين الى العمل على راب الصدع بين السنة والشيعة ، وليس التصفيق مع فريق  ٨  وفريق ١٤ اذار ، قال : المطلوب السعي الى وحدة وطنية شاملة من خلال الوحدة المسيحية ، مشددا على انه من واجب المسيحيين ، مدنيين ورجال دين ، العمل على راب الصدع بين السنة والشيعة .