·         أعلن رئيس جبهة العمل الإسلامي – هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي، أنه بات من المؤكد أن إستجرار الحرب إلى لبنان من قبل أصحاب المشاريع الإقليمية قد تحققت، وها هو الأمن ينكشف مجددا أمام العمليات الإرهابية التي يقوم بها النظام السوري المجرم، بعدما تم تشريع الأبواب على مصراعيها لإستقبال السيارات المفخخة وأي عمل إرهابي برحابة صدر من قبل أتباع وحلفاء النظام السوري وخاصة المشاركين منهم مباشرة وميدانيا في الإعتداء على الشعب السوري المظلوم. وأضاف الشيخ الحسامي، لقد أعلنا رفضنا منذ البداية أي تدخل في الشأن السوري، وإذ بحلفاء هذا النظام يضربون عرض الحائط بإعلان بعبدا، معتدين بذلك على كرامات اللبنانيين الذين وقعوا الإعلان، وجروا البلاد إلى الهاوية المشتعلة التي ستحرق كل ما تطاله، وها هي رحابة الصدر والبيئة الحاضنة لأهداف ذلك النظام التي يتمتع بها حزب الله، تستجلب شتى أنواع الويلات، تفجيرات متنقلة، فوضى حكومية، أمن ذاتي هنا، ضرب وتقويض للدولة هناك، حيث باتت كل الأمور عرضة للإستهداف الإستنسابي، ومن المؤكد أن ذلك النظام لن يترك ثغرة أمنية إلا ويزرع فيها خوابيره، ولن يترك مجالا إلا وسيستثمر به، إن على صعيد الأشخاص أو الجهات التابعة مباشرة له، أو تلك التي يمون عليها مباشرة أو عبر حلفائه، والله أعلم. وختم الشيخ الحسامي، إننا نثمن الدور الذي تلعبه شعبة المعلومات التي أثبتت دائما مناقبيتها وعملها الدؤوب والحريص على تنفيذ القانون بدقة، وما قرار القاضي صقر بتوقيف المدعوين هاشم منقارة وأحمد الغريب مؤخرا، إلا دليلا على شرعية ما تقوم به تلك الشعبة، نظرا لدقة الموقف والخيارات التي إتخذتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منذ تولي اللواء أشرف ريفي قيادتها، والذي غرز فيها المناقبية الحقيقية متخذا من القانون مدخلا وسبيلا ومخرجا، ومن هنا، فإننا ندعوا إلى تطبيع باقي الأجهزة الأمنية وتعتبر من قيادة قوى الأمن، وتبتعد عن العمل السياسي لإبعاد شبح توزيع الأجهزة على الطوائف
. طرابلس في 30 – 8 – 2013


جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ

الشيخ سيف الدين الحسامي