على وقع الخوف... يعيش السورييون لحظات حاسمة في الداخل كما الخارج... فآلة القتل تستمر في حصد المزيد من الأرواح بقصف همجي يستهدف غالبية المحافظات.

 العاصمة دمشق تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، ولاسيما أحياء القابون وجوبر وبرزة , وسط اشتباكات عنيفة في حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام. فيما فشلت محاولة جديدة لكتائب الاسد وشبيحته اقتحام معضمية الشام، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، الذي رد بقصف جوي على ريف دمشق، كما انهمرت حمم راجمات الصواريخ على داريا والزبداني وغالبية مناطق الغوطة الشرقية. القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة إستهدف أيضا محافظة حمص المحاصرة ، ما أدى إلى عدد من الإصابات في صفوف المدنيين, في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد ، وسط اشتباكات في حي المنشية .

وفيما تعرّضت مدينة الطبقة في ريف الرقة إلى قصف مركّز، اُستهدفت أحياء مدينة ديرالزور، واندلعت إشتباكات بين الثوار وجيش النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري. هذه التطورات الدامية, لم تمنع المحتجين من الخروج بتظاهرات حاشدة كما جرت العادة في كل يوم جمعة. وتحت شعار جمعة "وما النصر إلا من عند الله ", جاب المحتجون غالبية المحافظات السورية، منددين بالعجز الدولي أمام المجازر التي ترتكب في بلادهم, ومشددين على دعمهم للجيش الحر في حربه ضد الاسد ونظامه.