يثق الكثيرون من فريق 14آذار بمبادىء الرئيس نبيه بري الوطنية ويعتقدون اعتقاداً أكيداً وقدَ صرَحوا بذلك أكثر من مرَة بأن النبيه يخاف السوريين لذا وضع قدمه في بور 8آذار ولكن عقله في الأرض المقابلة وهو متفق تماماً مع أدبيَات قوى الرابع عشر من آذار ولتثبيت هذا الاعتقاد يستحضرون أسرار ويكليكس في لحظة لا يخرج فيها الاَ ماهو قابع في قاع القلب . ويشيرون الى مواقفها الطليعية في كثير من العناوين الأساسية وكيف تمَ تفريغ محمولاتها المسؤولة بابرة سورية تارة كم هو الحال أثناء تصريح الرئيس بريَ الشهير في بكركي والمتعلق بالمعتقلين في السجون السورية وبفتوى المرشد تارة أخرى عندما صرَح من على باب "مسجده" ما يعطي حكومة السنيورة شرعية الاستمراردون الطرف الذي يمثله الرئيس .
كما أنهم يستحضرون الخلاف الدائم مابين الرئيس بري والجنرال عون ركن 8آذار والمتوفَربسبب ودون سبب وعدم وجود "كيميا" شخصية بين الاثنين لذا كان حزب الله يرتق كل شقَ خلافي بينهما بالطريقة التي يستسيغها الشخصان .ويبرزالخلاف قوياً بينهما في موضوع رئاسة الجمهورية حيث يراها بري بعيدة المنال وأقله في المرحلة السياسية الطويلة للرئيس نبيه بري ويراها عون امكانية يمكن أن تتحقق في ليلة من ليالي القدر الرمضاني .
اللائحة الخلاقية طويلة بين الحركة والتيَار لذا تكتفي المصادر بهذه العناوين لتستحضر علاقات الرئيس بريَ الشخصية والسياسية مع قوى 14آذار والغير موجودة بحيويتها وحرارتها مع شخصيَات 8آذار وخاصة تلك الناشئة بين الرئيسين بري والسنيورة كمحصلة لعلاقة متينة جمعت الرئيس بري بالشهيد رفيق الحريري اضافة الى العلاقة التاريخية الجامعة دوماَ ودائماَ بين الزعيمين برَي وجنبلاط .
وتكمل راوية 14آذار قولها : ان مابين الرئيس بري والقوى الفاعلة في 8آذار بحور من الدماء في حين أن مابين النبيه والقوة الفاعلة في 14آذار تاريخ من التعامل السياسي الغير مصبوغ بأي صباغ أحمر .
من هنا يدرك الكثيرون من فريق الرابع عشر من آذار جدَية بري في مواقفه من 8آذار وخلافاتهم اللامنتهية لذا يتمسكون بالرئيس عند كلَ مفصل سياسي أو خطر أمني. ولكن مالايدركه هؤلأ هو اعادة استقراء مواقف الرئيس وفق استراتيجية وطنية لها حسابات وعلاقات جوهرية مختلفة .