اكدت مصادر موثوقة لـ"الجمهوريّة" انّ الحركة الديبلوماسية الغربية تعكس انّ الملف الانتخابي هو تحت المجهر الدولي.


 

وكشفت المصادر ان لقاء ديبلوماسيا قد عقد قبل فترة وجيزة وشارك فيه عدد من السفراء الغربيين، نوقِشت خلاله المعطيات المتوافرة حول الاستحقاق الانتخابي في لبنان. كذلك جرى تقييم استعدادات الدولة اللبنانية لإنجاز هذا الاستحقاق في موعده، وتم استعراض مواقف الأطراف المحليّين في ضوء ما تشيعه بعض المستويات السياسية عن محاولات تجري لتعطيل الانتخابات، وتدرج "حزب الله" في موقع العامل الاساس في هذا الاتجاه.

 

وبحسب المصادر عينها فإنّ الحركة الديبلوماسية نشطت في الآونة الأخيرة في أكثر من اتجاه سياسي ورسمي، تحت عنوان عريض مفاده التحذير من تعطيل الانتخابات، ومن أنّ هذا الامر سيجرّ عواقب وخيمة، ويدفع الشعب اللبناني الى تفجير غضبه في وجه المعطّلين، والمجتمع الدولي سيكون بالتأكيد الى جانب الشعب اللبناني.

 

وكانت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا قد شدّدت أمس لوكالة "رويترز" أنّ "الإنتخابات النيابية يجب أن تُجرى في موعدها والمجتمع الدولي متوافقٌ على ذلك".

 

وأشارت إلى أنّ "الانتخابات يجب أن تُقام بطريقة عادلة وشفافة"، مؤكدة أنه "لا مجال للمُراوغة".