قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير " لا يمكننا أن نقف مع امريكا وإسرائيل ونابشي القبور وشاقي الصدر " ويقصد بذلك ما لجأت إليه بعض المجموعات من المعارضين للنظام السوري حيث قاموا بنبش قبر الصحابي حجر بن عدي وبغض النظر عن صدق هذه الرواية أو عدمه وما لجأ إليه احد الشبان حيث قام بشق صدر أحد الموالين للنظام ,وتناسى سماحة السيد الآلة الإجرامية التي يتقنها نظام بشار الأسد حيث تقوم شبيحة النظام بأبشع ما يكون من الجرائم وهتك الأعراض ,ولسنا بعيدين عما قامت به قوات النظام في بداية انطلاق الثورة السورية بحق الطفل حمزة الخطيب الذي قضى تحت التعذيب وتم تشويه جسده وقطع ذكره وهو في عمر 13 سنة في صورة شهدها العالم كله ورآها نصر الله بنفسه هذا فضلا عن المجازر التي ارتكبها النظام في تدمر وجسر الشغور وحماه وغيرها ولذلك على السيد نصر الله أن يرى بعينيه الإثنتين ويميز بين شق الصدور وقطع الذكور .