محادثات تركية-سعودية حول الأزمة السورية، وأصدقاء سورية يتوجهون اليوم إلى عمان لعقد اجتماعهم، على أمل جمع المعارضة والنظام السوري في مؤتمر "جينيف2"، والغرب قلق بشأن غوص حزب الله في الحرب السورية، فعبّر عن قلقه بالمطالبة بإدراج حزب الله على اللائحة السوداء.

أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن العنف البشع في سورية يهدد أمن المنطقة.
وأضاف هيغ بأن بريطانيا قدمت المساعدات للجيش الاردني من اجل تيسير عبور اللاجئين السوريين.وقد قامت بريطانيا بمطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لجماعة حزب الله اللبنانية على قائمته الخاصة بالمنظمات الإرهابية، داعية أوروبا إلى الرد بحزم على الأدلة التي تفيد بضلوع الجماعة في هجوم أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين.ويأتي التحرك البريطاني في وقت يخوض فيه مقاتلو حزب الله أكبر معركة لهم حتى الآن إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.وتعتبر الولايات المتحدة حزب الله منظمة إرهابية وتطالب السلطات الأمريكية والإسرائيلية الاتحاد الأوروبي بأن يفعل الأمر نفسه.

والتقى ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليوم الأربعاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارة لأنقرة تأتي لتنسيق مواقف الدولتين إزاء الأزمة السورية.
وتأتي المحادثات السعودية - التركية عشية انطلاق أعمال مجموعة "أصدقاء سورية" اليوم الاربعاء، وسيعقد هذا الإجتماع فيالعاصمة الاردنية عمان بمشاركة 12 وزير خارجية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي ودول عربية . وسيبحث المؤتمر إمكانية جمع المعارضة والسلطات السورية في مؤتمر "جنيف 2". من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الائتلاف الوطني المعارض سيشارك في اجتماعات المجموعة الأساسية لـ"أصدقاء سورية".وجدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة التأكيد على ضرورة أن يكون الحل في سورية سياسيا، مشددا على أهمية أن يضمن الحل وحدة سورية وسيادتها. 

فهل سيكون تورط حزب الله بالنيران السورية بداية لنهايته، وسبباً لإدراجه على قائمة الإرهاب، وهل سينجح أصدقاء سورية بجمع المعارضة والنظام على طاولة واحدة تعوم فوق الدم السوري وتلهب بالأحقاد الكبيرة التي وُشمت في قلوب الأطراف المتصارعة..؟؟!!