اكتشف مؤخرا في السحب المحيطة بكوكب الزهرة غاز الفوسفين، والذي يعتقد بعض العلماء أنه ربما هو مؤشر على وجود حياة غير الموجودة على كوكب الأرض، لكنها لديها بعضا من الخصائص المتشابهة.

ووفق دراسة نشرها موقع "ذا كونفيرجن"، والتي أعدها الباحث في علوم الفضاء بجامعة برمنغهام، غاريث دوريان، فإنه يوجد عوالم ربما تمتلك خصائص تكشف إما وجود حياة محتملة عليها، أو أنها تتشارك مع كوكب الأرض ببعض الخصائص التي تؤهله لدراسة احتمالية صلاحيتها للعيش عليه.


المريخ
يعتبر كوكب المريخ من أكثر الكواكب الشبيهة في الأرض، والذي يتميز بغطاء جليدي، ويوجد فيه العديد من المناطق التي يعتقد أنها نحتت بالماء خلال تاريخ هذا الكوكب.
ويستند العلماء في اعتقادهم باحتمالية صلاحيته لوجود حياة عليه، إلى اكتشاف بحيرة تحت غطاء جليدي، إضافة إلى اكتشاف غاز الميثان في بعض المناطق والتي لم يعرف مصدرها الفعلي حتى الآن.

قمر أوروبا
هو القمر السادس من الأقمار القريبة لكوكب المشتري، واكتشف على يد العالم، غاليليو غاليلي، في 1610، وهو يتكون من صخور السيليكات وطبقة من الجليد، ودرجات الحرارة فيه، تصل إلى 150 درجة مئوية سالبة.

 

ويعتقد العلماء أن هذا القمر ناشط جيولوجيا، بشكل شبيه بالأرض، حيث أن باطنه الصخري ساخن جدا، وتنبعث ينابيع من خلال شقوق في الجليد، واكتشف أنه له حقل مغناطيسي ضعيف، وتضاريسه فوضوية، وهو ما يدعم احتمالية وجود أنظمة بيئية غنية ومتنوعة.

إنسيلادوس
وهو أيضا سادس أكبر الأقمار المحيطة بكوكب زحل، وتغطيه طبقة جليدية، وتنطلق براكين من قطبه الجنوبي، تحمل الثلج وبخار الماء.

ويرجح العلماء أن هذا القمر من العوالم المرشحة لوجود حياة عليه خارج كوكب الأرض، بسبب نشاط المياه والجليد عليه، واكتشاف انبعاثات للغازات.

تيتان
يعد تيتان أكبر أقمار زحل، وله غلاف جوي، يصفه العلماء بالكثيف، وحجمه أكبر من قمر الأرض بنسبة 50 في المئة.

ويتكون هذا القمر من الجليد والصخور، وغلافه الجوي يضم غازات النيتروجين، والميثان والإيثان والمشبعة بالضباب، وله أمطار موسمية تضم جزئيات عضوية معقدة، وتمر عليه أيضا فترات جفاف.