يبقى المواطن اللبناني ضحية لشجع اصحاب الافران والتجار. مع انعدام الإجراءات الرسمية
 

على حساب المواطن اللبناني تعود قضية جشع أصحاب الافران الى الواجهة بعد قرارات لوزير الاقتصاد الذي عمد  الى تخفيف وزن ربطة الخبز من 1000 غرام إلى 900، لكن نقيب الأفران علي ابراهيم اعتبر في تصريح صحفي أن هذا الإجراء "وهم، فالأفران تبيع الربطة منذ شهرين بوزن 900 غرام، والإعتراضات السابقة وُجّهت على هذا الأساس".

 


وأشار ابراهيم إلى مشكلة إضافية مرتقبة ستواجه الأفران، وهي رفع تسعيرة صفيحة المازوت 5000 ليرة، ما سيزيد من وطأة الخسارة، ويحتّم زيادة على سعر ربطة الخبز.

 

 

وعن إرتدادات إجراءات السلة الغذائية على القطاع، وما إذا كان سينخفض سعر بعض المواد الأولية، يقول إبراهيم "إن الإجراءات تطال الخميرة والسكر، لكن حتى اليوم، لا إنخفاض حصل". وختم ابراهيم مهددا بالتصعيد بحال لم يتم تسوية مطالبهم.

 

 

وصدر لوزير الاقتصاد موقف يرد فيه على تصريحات ابراهيم  حيث أوضح  أن "قرار الوزارة السابق كان يقضي بألف غرام للربطة الواحدة، ودوريات لحماية المستهلك سطّرت محاضر ضبط عدّة، وهي مستمرة في عملها لمكافحة المخالفات". وتابع: "إن لجأت النقابة لإجراءات تصعيدية فأنا لن أرد"، مشيرا إلى أنه حتى اللحظة لم يتم الإتصال به من قبلهم للتبليغ عن أي مشكلة.