على صعيد الموقف الفرنسي رأى مدير دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو، في ختام محادثاته في بيروت، أنّ "الصعوبات التي يواجهها لبنان كبيرة وهي مدعاة قلق الجميع".
 
ودعا إلى "تشكيل حكومة سريعاً"، مطالباً «بحكومة سريعة، كفوءة، وفعالة، قادرة على اتخاذ قرارات تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني وقادرة على إعادة الثقة».
 
وتابع: "لطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في الأوقات الجيدة وفي الأوقات الصعبة، ونحن مدركون للأزمة التي يواجهها لبنان، وهي أزمة اقتصادية سياسية واجتماعية. والهدف من زيارتي هو الاستماع وفهم ما يريده اللبنانيون وليس لفرض الحلول".
 
وأضاف: "الحل يجب أن يكون لبنانياً ولا حلول لدينا. ويجب أن تكون المساعي الجارية مرتكزة على 3 نقاط: السرعة، الفعالية والمصداقية". ومن المتوقع أن يلتقي فورنو مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد شينكر في باريس. وأضاف: "من طبيعة عملنا ان نتبادل آراء من صلب مسؤولياتنا".
 
وعندما سئل فارنو عمّا اذا التقى احد مسؤولي حزب الله، ردّ: "إلتقيتُ بعدد من الأطراف".