كشفت صحيفة "الحياة" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات بالمسؤولين الأميركيين وبرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إطار تحركه من أجل التهدئة على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وذلك إثر الاتصال الذي أجراه رئيس الحكومة سعد الحريري بكبير مستشاري الرئيس الفرنسي السفير إمانويل بون، لإطلاعه على التطورات العسكرية الجنوبية والطلب إليه تدخل باريس لضمان عدم تصعيد الاشتباك الذي حصل.
 
ولاحقاً أعلنت الخارجية الفرنسية أنها "تتابع بحذر تبادل إطلاق النار على جانبي الخط الأزرق". ودعت "كل طرف إلى اتخاذ أقصى درجات ضبط النفس والعمل من أجل حل سريع للتوترات الحالية".
 
وأوضحت أنها "تكثف اتصالاتها في المنطقة لتجنب التصعيد منذ أحداث 25 آب". وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأيام الماضية. وأكدت انها على تواصل دائم مع كل الأطراف اللبنانية".
 
وشددت الخارجية الفرنسية على أن "فرنسا تنوي مواصلة جهودها في هذا الاتجاه وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولية العودة السريعة إلى الهدوء".