أكّدت مصادر موثوقة لصحيفة "الجمهورية"، "انّ الجو التعطيلي لكل الحلول التي تُطرح لحل ازمة قبرشمون، قد أرخى جواً من الاحتقان الشديد، في بعض المناطق يُخشى معه من تدهور الامور الى مشكل كبير"، وهو ما كشفته مصادر امنية لـ"الجمهورية" التي قالت: "الوضع خطير، هناك غليان لدى الناس، ليس على المستوى الدرزي- الدرزي، بل المستوى الدرزي وفئات اخرى، وصار الامر يتطلب التحرّك المكثّف من قبل العقلاء".
 
في المقابل، أوضح مرجع مسؤول لصحيفة "الجمهورية"، انّ بعض السفارات الأجنبية بدأت تتحرّك في الفترة الاخيرة في اتجاهات سياسية ورسمية، وتطرح تساؤلات تستفسر من خلالها عن سبب تعطيل الحكومة.
 
ولفت المرجع، الى انّ هذه التساؤلات اقترنت مع تحذيرات من استمرار الوضع الحكومي على حاله من التعطيل، ما من شأنه أن يُلحق الضرر بلبنان، وهو الأمر الذي يُخشى معه على الاستقرار الداخلي في لبنان، على كل المستويات. ويعطّل بالتالي المسار الذي بدأ يسلكه لبنان مع إقرار موازنته في اتجاه الانفراج الاقتصادي.