أفادت دراسة طبية جديدة أن الموسيقى قد تكون بنفس قوة الادوية في تهدئة المرضى قبل الخضوع لعملية جراحية، كما أن الاستماع للموسيقى نجح أيضا فى تهدئة الذين يعانون من تلف في الأعصاب الطرفية قبل الجراحة.

 

 وغالبا ما يتم إعطاء المرضى أدوية لتهدئتهم قبل الجراحة ولسوء الحظ، فإن الأدوية يمكن أن تسبب آثارا جانبية مثل مشاكل التنفس واضطرابات تدفق الدم وحتى زيادة مستويات الإثارة والعداء.


وأشارت الدراسة إلى نجاح الموسيقى بصورة فعالة في خفض مشاعر القلق والتوتر بين الأشخاص الذين خضعوا للجراحة مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا المهدئات، وبشكل عام أظهرت النتائج أن الموسيقى قد يتم تقديمها كبديل للميدازولام وهو من أنواع المهدئات قبل أن يخضع المرضى للجراحة.