استقبل مارسيل غانم في كلام الناس لهذا الأسبوع، رئيس الائتلاف السوري المعارض جورج صبرا والنائب في كتلة المستقبل خالد الضاهر والقيادي في التيار الوطني الحر أنطوان نصرالله، وناقش معهم الوضع الأمني على الحدود اللبنانية السورية وملف النازحين السوريين والاستحقاقات الدستورية في لبنان وقضية المخطوفين في اعزاز. حيث نفى النائب خالد الضاهر أيّ دعم للمعارضة السورية من قبل فريق 14 آذار، ولكن إذا كانت مساعدة النازحين السوريين جريمة فهو يعلن إجرامه، مشيراً إلى أن الثورة السورية التي يقتل منها يومياً ما يقارب ال 150 قتيل لا تُدار ببنادق فردية من لبنان، وطالب بطرد السفير السوري لأنه يدير عصابة خطف في لبنان، وسلاح حزب الله هو الذي يجعل لبنان دولة تسير نحو الإنهيار، والدولة الإيرانية كإسرئيل عدوّ للدول العربية، والحكومة السابقة المؤيّدة للنظام السوري هي التي جعلت من أزمة النازحين السوريين تتفاقم إلى هذا الحدّ. بينما رأى النائب أنطوان نصر الله بأن قوى 14 آذار هي التي منعت دخول الجيش اللبناني للحدود لأن لهم مصلحة في إبقاء تلك الحدود فالتة، وقاموا بحملة تشكيك وتخوين ضدّ الجيش اللبناني، وأعلن عن رفض التيار الوطني الحر لأيّ تدخل لبناني في الازمة السورية، ومعارضته لبناء المخيّمات للنازحين السوريين لأنها ستكون حتماً نموذجاً جديدا للمخيّمات الفلسطينية. وأكّد بأن مشكلة الفريق الآخر هي أنه يريد الإستئثار بالبلد، وأضاف نصر الله بأنهم منفتحون على السعودية وداعمون للحوار. واستضاف غانم في الاستديو أيضاً بعض أهالي المخطوفين، الذين حمّلوا المسؤولية الكاملة للثورة السورية التي تطالب بالحرية وهي تحتجز حرية الآخرين، مطالبين المعارضة السورية بتنكيس أعلام الثورة إلى أن يفرجوا عن المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، وأعلنوا تصعيد تحرّكاتهم ضدّ الدولة التركية ومصالحها في لبنان. وأكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا من تركيا، بأن تدخّل حزب الله بالأزمة السورية هو الذي زاد الأوضاع سوءاً في سورية ولبنان والمنطقة ككل، ووضعوا أنفسهم في موقف الجفاء ثم العداء للشعب السوري، مع أن النظام السوري اكتوى منه اللبنانيون قبل أن يكتوي منه السوريين، مستغرباً من الذين يدعون المعارضة للحوار مع قاتل الأطفال، بشار الأسد الذي صُنّف مجرماً ضدّ الإنسانية. وأضاف صبرا بأن السيدة زينب لا تحتاج لحماية أحد فهي بقيت محروسة لسنين بقلوب الشعب السوري وعيونه، متأسّفاً على اشتشهاد مجاهدي حزب الله في ريف حمص هؤلاء المجاهدون الذين كانت المعارضة السورية أول من احترم استشهادهم في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي لأنّهم أخطأوا اليوم في ساحة المعركة وأخطأوا اختيار عدوّهم. وتعاطف مع أهالي المخطوفين في اعزاز واستنكر كل عمليات الخطف، ورأى بأنه من الظلم تحميل الثورة السورية مسؤولية هذه القضية ، لأن الأمر ليس بأيدي المعارضة السورية، والمخطوفين هم أوّلاً ضحايا جرائم النظام السوري والسياسة الإيرانية، معلناً انتظار الشعب السوري لمعركة دمشق التي ستحمل لحظة النصر بلا شك للثورة السورية.