حملة واسعة ضد بشارة الاسمر بعد تعرّضه لشخص الكاردينال صفير
 

"نعم لمحاكمة بشارة الاسمر"، بهذا الهاشتاغ عبّر اللبنانيون مساء أمس على موقع تويتر، عن غضبهم من رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بعدما صدر عنه كلامًا نابيًا  بحقّ الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، قبيل إنعقاد مؤتمر صحافيّ، حيث تمّ تصويره أثناء تعرّضه لشخص الكاردينال بكلمات مسيئة. 

وتفاعل الناشطون عبر تويتر مع هذا الهاشتاغ، معبّرين عن استيائهم الشديد ممّا بدر من الأسمر ونستعرض معكم أبرز التغريدات التي كتبها العديد من اللبنانيين: 

- "البطريرك صفير أكبر منكم بكثير وانتم اصغر من جواريه في بكركي وفي السماء..!!" 

- "بشاره؟؟؟ لا انت لست لا ببشاره ولا بمحمد ولا بعلي... انت عارٌ على المارونية والمسيحية ولبنان... اخلع نعليك.. وسر الى نعش الكبير مارنصرالله بطرس صفير الذي اهنته قبّله ،ارطم رأسك على قبره فهو غفور سموح، اما نحن فلا...لن نسامح قبل الاستقالة والمحاكمة" 

- "ما بظن بعد لازم إنو يكفي بشارة الأسمر بتولي موقع مسؤولية لأنو اللي تبيّن إنو هو شخص بلا مسؤولية ومش محترم!!!" 

إقرأ أيضًا: بشارة الأسمر يهين الكاردينال صفير بكلمات نابية.. وهكذا علق السياسيون!

- "بشارة الأسمر اعتذر فوراً، واستقل، أو ليكن يوضاس شفيعك وابحث عن اقرب شجرة تين لتحملك. ثلاثون الفضة التي تقبضها لشتائمك لن تحميك من عدل السماء" 

-"ولا مرّة كان عنّا مشكل باختلاف الآراء السياسية وهيدا غنى وتنوّع للبنان بس توصل الأمور للتعرض لـ البطريرك صفير يوم وداعو بهيدا الشكل الرخيص، ما بيمرق بأي شكل نعم لمحاكمة بشارة الأسمر ولاستقالتو فورًا" 

 -"اقل المطلوب ان يتداعى موارنة الاتحاد العمالي وجميع النقابيين من مختلف الطوائف واقالته من رئاسة الاتحاد العمالي كونه ليس لا يمثل الموارنة فحسب، بل اعتدى على المقدسات المارونية والمسيحية والوطنية.. الى الحرم الكنسي، الاستقالة والمحاكمة " 

- "لنرقى الى ردود تمثل قيمنا المسيحية وليس قيم وثقافة بشارة الاسمر. نعم لطرد بشاره الاسمر من منصبه ومحاكمته" 

كما وحرصت الفنّانة اليسا على توجيه كلمات لاذعة إلى الاسمر عبر تويتر قائلة: "‏مش عم لاقي كلام قولو عن بشارة الأسمر غير إنو ما عندو لا حس بشري ولا ديني ولا إيماني ولا احترام... يعني ما عندو شي من صفات البشر. محاكمتو قليلة وإذا استقال أو لأ صرنا نعرف حقيقتو البشعة. البطرك القديس تاج راسك. هوي بيسامحك بس نحنا ما فينا".