في معلومات لموقع لبنان الجديد أنه وخلال جلسة البلدية الأسبوعية للمجلس البلدي، في السلطانية قضاء بنت جبيل وبعد قيام المحامي حسن بزي بإرسال كتاب للبلدية حول موضوع الطريق العام بالبلدة وملاحقة المتعهد والإدارة المسؤولة عن الحفريات ومدتها وفلشها بالاسفلت بطريقة سيئة جداً والتي سببت العديد من الخسائر بسبب تقاعس البلدية عن القيام بمهامها في حل مشكلة الطريق العام، وبعض الطرقات الداخلية، علماً أن البلدية عمدت منذ فترة وبقدرة قادر على توسيع طريق بأقل من متر واحد بالقرب من منزل تابع لأحد متفرغي حزب الله، والتي أنجزت مهمة الحفر والإعادة البناء وبأقل من شهر وتعدت ايضا على الاملاك العامة حيث أنها أضافت إلى مساحة العقار من جهة الساحة العامة حوالي المتر على طول عشرة امتار واحدثت جورة على الطريق التي عمدوا على تكسيرها دون أي إصلاح. 

 

وعلى أثر الكتاب الموجه من المحامي بزي عقد المجلس البلدي جلسته الأسبوعية للتداول بموضوع الكتاب وكيفية معالجة الهدر والسرقات، وكما في أغلب الجلسات حصلت مشادة كلامية بين ع.س التابع لحركة أمل، والعضو ح.م المسؤول في حزب الله، وكاد أن يصل إلى تضارب بعد أن تساءل عضو حركة أمل عن قضية جباية الإشتركات ولماذا يتم إعفاء بعض الأفراد من دفع الاشتراك من المسؤول ح.م دون العودة للمجلس البلدي، أثار الموضوع ضجة وكادت أن تتحول إلى ساحة عراك بعدما اتهم مسؤول حزب الله عضو حركة أمل بالسرقة والفساد، وبادر الأخير إلى نشر أرقام السرقة والتحويلات التي يتبادلها أعضاء حزب الله فيما بينهم من خلال التعهدات، فما كان من نائب الرئيس إلا أن تدخل لوضع حد للفتنة بين أبناء البلدة، ولم ينته الأمر هنا، فبحسب معلومات وردت إلى موقع لبنان الجديد، قام المدعو ح.م عقب الأحداث إرسال التهديدات المباشرة وغير مباشرة عبر تسجيلات صوتية والتي بدورها تحولت إلى مشاحنات وتهديدات.