لبنان الجديد يُجري إستطلاعًا عبر صفحته عن الزواج المدني، وهذه هي النتيجة!
 
أثار الزواج المدني خلال الأسبوع المنصرم، الجدل من جديد في الشارع اللّبناني الذي إنقسم بين مؤيّد ومُعارض، وذلك بعد إعلان وزيرة الداخليّة ريّا الحسن،عن تأيّيدها لهذا النوع من الزيجات، لتُحدثَ خرقًا مفاجئًا في العادات الإجتماعيّة اللّبنانيّة، في بلدٍ تتعدّدُ فيه الأديان والطوائف.
 
إنتشرت دعوات عديدة في لبنان لجعل الزواج المدني إختياريًّا، أيّ أنّ الزوجين يُمكنهما عقد قرانهما دينيًّا أوّ مدنيًّا، فعبر وسم #الزواج_المدني #لبنان قضى جزء من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، أيّامًا في مناقشة قضيّة الزواج المدني والشرعي.
 
 
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعض الصور لناشطين لبنانيّين يحملون لافتات تؤيّد الزواج المدني، حيثُ كُتِبَ على إحداها "أنا مع الزواج المدني لأنّ الحبّ بيجمع والدين بيفرق"، بينما كُتِبَ على أخرى تحملها فتاة مُحجّبة "ما بدّي حدا يجبرني أتزوّج لا من طائفتي ولا من ديني أنا بدّي أتزوج مدنيًّا"، كما وجّهت أخرى إنتقادًا لـِ موضوع تعدُّد الزوجات الذي تبيحه الطوائف.
 
صفحة موقع "لبنان الجديد"، أتاحت لمُتابعيها عبر الإستفتاء الأسبوعي الذي تُجريه، من خلال الإجابة على السؤال التالي:" هل تؤيد إقرار قانون لـ #الزواج_المدني في #لبنان؟" وذلك لفتح منبرها للجمهور لإبداء رأيه حيال هذه القضية التي أعيدت إلى الواجهة من جديد، شارك في التصويت شريحة واسعة من المستخدمين، أجاب 70% منهم بـِ "كلّا" و 30% بـِ "نعم".
 
ولا يبدو مستغربًا هذا الإلتزام بالعرف الديني في لبنان، بالرغم من أنّ البيئة الإجتماعيّة السائدة مُنفتحة مُقارنةً بالبيئات الإجتماعيّة في البلدان العربيّة المجاورة.