من هو أفيف كوخافي رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجديد.
 
 
التهديديات المستمرة من غزة، وتعيين  كوخافي لقيادة أركان الجيش الإسرائيلي، كانت العناوين الأبرز لوسائل الإعلام الإسرائيلي اليوم الثلاثاء وفيما يلي ابرز العناوين.
 
 
القناة 10 العبرية:
 
- اليوم يتسلم اللواء "أفيف كوخافي" من آيزنكوت قيادة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي. 
 
- حماس والفصائل بغزة تهدد: الوضع بغزة سيؤدي الى اندلاع حرب لا أحد من الأطراف معني بها. 
 
- إيران تعترف: قمنا باجراء تجربة لإطلاق قمر صناعي الى الفضاء مؤخرا، وفشلنا.
 
 
القناة 2 العبرية:
 
- تقارير عربية: طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شاركت طائرات حربية مصرية في قصف أهداف لداعش بسيناء. 
 
- يعلون ينضم للأصوات المطالبة بضرورة تعديل "قانون القومية" والأحزاب اليمينة تهاجمه. 
 
- حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة اليوم، وتوقعات بعودة البرد والأمطار غدا.
 
 
القناة 7 العبرية:
 
- الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقا ضد وزير الاتصالات "أيوب قرا"، بشبهة ارتكاب مخالفات جنائية. 
 
- تقارير عربية: حماس والفصائل أرسلت تحذيرا أخيرا عن طريق مصر الى إسرائيل، وتهدد بالتصعيد. 
 
- الأمين العام للأمم المتحدة لأبو مازن: حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
 
 
هآرتس:
 
- تقارير عربية: معبر رفح البري سيعود للعمل في كلا الاتجاهين نهاية الأسبوع الجاري. 
 
- اللجنة المنظمة لمسيرات العودة بغزة تهدد بتصعيد حدة التظاهرات يوم الجمعة القادم. 
 
- الدولة تضع قيودا أمام الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية للحصول على الجنسية الإسرائيلية.
 
 
يديعوت أحرونوت:
 
- وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتش" زار بالأمس منصات الغاز الطبيعي في مصر. 
 
- وزراء بالحكومة الإسرائيلية يهاجمون بيني جانيتس بعد تصريحاته حول قانون القومية. 
 
- انتخاب عضو الكنيست "بتسلال سموتريتش" رئيسا "للاتحاد القومي"، بعد فوزه بالانتخابات الداخلية للحزب.
الصحفي أحمد بكر اللوح من قطاع غزة.
 
 
معاريف:
 
- اليوم تجري مراسيم تسليم قيادة الجيش الإسرائيلي من آيزنكوت الى كوخافي في مقر وزارة الجيش بالكرياه. 
 
- مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح متوسطة في حريق اندلع في شقة سكنية في منطقة "بات يام".
 
- المراقب العام للدولة طلب من المستشار القانوني التحقيق في نقل أموال بقيمة 300 ألف دولار لرئيس الوزراء نتنياهو.
 
 
كان العبري:
 
- ‏تقارير عربية، رسالة الى إسرائيل عن طريق مصر: الفصائل بغزة تهدد بتصعيد الأوضاع في الجنوب. 
 
- مخاوف لدى سكان حي "قصر المندوب السامي" بالقدس في أعقاب عملية الطعن التي وقعت قبل يومين. 
 
- زعيم حزب المعسكر الصهيوني "أفي جباي" لا يوجد بيننا وبين حزب جانيتس فرق كبير في الأصوات.
 
 
واللا العبري:
 
- اليوم يصبح اللواء "آفيف كوخافي" رئيس الأركان الثاني والعشرين للجيش الإسرائيلي، بعد ترقيته لتربة فريق.
 
- توقعات بعودة التوتر بالجنوب: تهديدات من غزة الى إسرائيل عن طريق مصر بسبب الأوضاع الداخلية بغزة. 
 
- تقارير إيرانية تنفي تعرض أي أهداف عسكرية لها بسوريا للقصف بطائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
نظام السيسي بوابة إسرائيل لتصدير الغاز
 
 في زيارته إلى مصر للمرة الأولى لوزير إسرائيلي منذ ثورة يناير 2011، حيث يشارك وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، في "الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى غاز الشرق الأوسط" الذي سيبدأ في القاهرة يوم غد، الثلاثاء، يتضح أن إسرائيل تعول على مصر لتكون بوابتها لتصدير الغاز، علاوة على دور إسرائيل في "التعاون الجيوستراتيجي" والأرباح الجيوسياسية والاقتصادية التي ستجنيها.
 
وقال شطاينتس، اليوم، إنه سعيد بتمثيل إسرائيل في الاجتماع الوزاري، مشيرا إلى أنها الزيارة الرسمية الأولى والدعوة الأولى التي توجهها الحكومة المصرية منذ الثورة عام 2011، معتبرا أن ذلك إشارة إلى تطور العلاقات والتعاون بين إسرائيل ومصر.
 
وأضاف أن تطوير الغاز الطبيعي في إسرائيل ومصر وقبرص يتحول إلى "محرّك للتعاون الجيوستراتيجي والسياسي في كل أنحاء شرق البحر المتوسط".
 
وقال أيضا إن الرسالة للعالم مهمة جدا، وهو أن شرق المتوسط هو التطور الأكبر القادم في مجال الغاز الطبيعي، فمصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية وقبرص واليونان وإيطاليا تتعاون لتطوير الثروات الطبيعية لصالح الجميع، ولصالح المنطقة، بهدف تصدير فائض الغاز من إسرائيل وقبرص، وربما مصر في المستقبل، إلى أوروبا.
 
وكان قد وصل شطاينتس إلى القاهرة يوم أمس، الأحد، للمشاركة في المؤتمر الإقليمي. وأكدت تقارير صحافية أنه سيجتمع مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
 
كما عقد شطاينتس عدة اجتماعات ثنائية، بينها مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا.
 
وبحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن شطاينتس تلقى دعوة لزيارة أخرى لمصر في أيار/مايو المقبل، حيث يتوقع الإعلان عن إقامة "منظمة الغاز الطبيعي المتوسطية" بمشاركة إسرائيل ومصر وإيطاليا واليونان وقبرص والأردن والسلطة الفلسطينية، وأيضا بمشاركة ممثلية الطاقة في الاتحاد الأوروبي كمراقبة.
 
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إنه جرت خلال المحادثات مناقشة زيادة التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل ومصر، بما في ذلك التعاون في مجال تصدير الغاز من إسرائيل ومصر إلى أوروبا.
 
يذكر في هذا السياق أنه في شباط/ فبراير من العام الماضي، تم التوقيع على صفقة ضخمة بين "شراكة الغاز تمار وليفيتان" وشركة "دولفينوس" المصرية، على تصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار. ولم تنفذ الصفقة التي شاركت فيها الحكومة المصرية، إلا أنه من المتوقع، بحسب "غلوبس"، أن تخرج إلى حيز التنفيذ هذا العام بعد تنفيذ عدة شروط سابقة بين الطرفين.
 
وأضاف التقرير أن التعاون بين إسرائيل ومصر في مجال الغاز الطبيعي يحقق أرباحا للطرفين، حيث تتحول مصر، أكبر مستهلك للغاز في أفريقيا، بواسطة الغاز الإسرائيلي إلى مركز الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، في حين أنه بالنسبة لإسرائيل فإن التعاون مع دولة بحجم مصر يخدم بشكل واضح مصالحها الجيوسياسية، إضافة إلى الأرباح التجارية من تصدير الغاز الطبيعي.
 
من جهته قال شطاينتس إن الحديث عن "التعاون الاقتصادي الجدي الأكبر بين مصر وإسرائيل منذ التوقيع على اتفاقية السلام".
 
إلى ذلك، نقل موقع "رويترز" عن شطاينتس قوله، اليوم، إن إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز إلى مصر "خلال أشهر قليلة".
 
ولم يحدد شطاينتس مستوى مستهدفا للصادرات الأولية، لكنه أبلغ "رويترز" أن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لفيتان الضخم في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في تشرين الثاني/ نوفمبر.
 
وبحسب "لفيتان" فمن المتوقع أن يدخل حقلان أصغر حجما حيز التشغيل في السنوات القليلة المقبلة. وقال وزير الطاقة إن من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى سبعة مليارات متر مكعب سنويا على مدى عشر سنوات.
 
وتأمل مصر بالاستفادة من موقعها الإستراتيجي على قناة السويس وربطها بين آسيا وأفريقيا وبنيتها التحتية المطورة بشكل جيد، لتصبح مركزا رئيسيا للتجارة والتوزيع في المنطقة وخارجها.
 
وفي أيلول/سبتمبر، اشترت شركات إسرائيلية ومصرية حصة نسبتها 39 بالمئة في خط أنابيب شرق المتوسط، لتمهد الطريق أمام بدء تطبيق اتفاق تاريخي لتصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار هذا العام.
 
وقال الشركاء في حقلي "تمار" و"لفيتان" البحريين للغاز إنهم سيوردون نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز إلى شركة "دولفينوس" المصرية الخاصة على مدى عشر سنوات في إطار الصفقة.
 
وأضافوا أنه سيتم توريد الكمية من الحقلين مناصفة، وسيتم تقسيم الإيرادات بالتساوي.
 
وبحسب موقع "واللا"  الإسرائيلي، فإن شطاينتس، الذي يتولى أيضا وزارتي البنية التحتية الوطنية والموارد المائية، وأحد المقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيشارك في المؤتمر تلبية لدعوة شخصية من وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا.
 
كما سيلتقي شطاينتس، بالإضافة للسيسي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، لبحث صفقات محتملة في مجال الطاقة، وما وصفته صحيفة "معاريف" بـ"فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة"، بالإضافة إلى صفقات غاز محتملة.
 
ويبحث المؤتمر في نسخته الأولى، قضايا مثل التنظيم والاتفاقات بين البلدان والهيئات، والمساهمة الاقتصادية للغاز الطبيعي وتطوير البنية التحتية للإنتاج والنقل.
 
مطالبة مندلبليت التحقيق بتجنيد نتنياهو أموالا لتمويل دفاعه.
 
 
 
بعث مراقب الدولة القاضي المتقاعد، يوسيف شابيرا، رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبت بإجراء فحص وتحقيق حيال ما نشر عن قيام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتجنيد مبالغ مالية لتمويل المرافعة القضائية في ملفات الفساد التي يواجهها.
 
وقال شبيرا في رسالته، إن نتنياهو تلقى 300 ألف دولار لتمويل المرافعات القضائية في ملفاته، وذلك دون الحصول على تصريح من المراقب أو إبلاغه، وعليه طلب المراقب من المستشار القضائي للحكومة فحص عملية تحويل الأموال.
 
وأتى توجه مراقب الدولة، في أعقاب كشف صحيفة "هآرتس" قبل أيام، أن نتنياهو تلقى مئات الآلاف من الدولارات من دون تصريح، حيث حولت هذه الأموال إلى طاقم من المحامين يمثلونه هو وزوجته سارة في الإجراءات القانونية والتحقيقات ضدهم في ملفات الفساد، إذ تم تحويل الأموال إلى نتنياهو بين آذار/مارس 2017 وآذار/مارس 2018، حتى قبل أن يطلب محاميه موافقة لتجنيد الأموال.
 
ووفقا للصحيفة، ففي نيسان/ أبريل الماضي، توجه محامي نتنياهو إلى مندلبليت وطلب السماح لإثنين من رجال الأعمال الأميركيين المقربين من نتنياهو تحمل تكاليف دفاعه القانوني، المقدرة بملايين الشواقل، الاثنان هما ابن عم نتنياهو ناتان ميليكوفسكي وسبنسر برتريدج، حيث شهد كلاهما في "القضية 1000"، التي ينسب من خلالها لنتنياهو وزوجته شبهات الحصول على هدايا وامتيازات من رجال أعمال بشكل غير قانوني.
 
 
 
وكتب مندلبليت خلال وجهة نظر قانونية، بأن تبرع رجال الأعمال لتغطية مصاريف النفقات القانونية لا تعتبر مخالفة لقانون الهدايا، ومع ذلك، قال المستشار القضائي، إن جمع الأموال يتطلب موافقة لجنة التصاريح بمكتب مراقب الدولة، التي لديها صلاحيات بالسماح ومنح التصاريح إلى الوزراء ونواب الوزراء للحصول على تبرع أو عدم السماح لهم بتنفيذ إجراءات التي قد تؤدي إلى تضارب المصالح.
 
وقامت لجنة التصاريح، التي يرأسها قاض متقاعد مع عضوين آخرين، بفحص طلب نتنياهو ورفضته، قائلة إنه "ليس من المناسب أن يمول رجال أعمال التكاليف القضائية لملفات ناجمة عن تحقيق جنائي، حيث تشمل التحقيقات شبهات بارتكاب مخالفات جنائية من خلال العلاقات مع رجال الأعمال، وعليه فهذا التمويل قد يضعف ثقة الجمهور بالمسؤولين الحكوميين".
 
وفي الآونة الأخيرة، وبحسب الصحيفة، توجه محامي نتنياهو الجديد، المحامي نافوت طال تسور، وطلب من مكتب المراقب أن تعيد لجنة التصاريح النظر في قرارها بشأن تمويل نتنياهو دفاعه القانوني.  مشيرا إلى أن ميلكوفسكي قام بالفعل بتحويل 300 ألف دولار إلى نتنياهو، الذي بدوره نقلها إلى عدة محامين.
 
وفاجأ هذا الاكتشاف مراقب الحسابات وأعضاء لجنة التصاريح، وفي أعقاب ذلك، بعث شابيرا الرسالة التي طلب فيها من مندلبليت فحص الموضوع، كما حول المراقب طلب نتنياهو الجديد له بتجنيد أموالا لتمويل المرافعة القانونية، حيث طلب تصريحا بالسماح لنتنياهو بالحصول على مليوني دولار.
 
وقال مكتب مراقب الدولة ردا على ذلك إن "الوثائق والمستندات حولت إلى المستشار القضائي من أجل إعادة النظر وفحص موقفه مجددا، علما أنه في الوقت الذي نوقش فيه طلب نتنياهو لتلقي الأموال لتمويل نفقات الدفاع القانوني، لم يكن مكتب مراقب الدولة ولجنة التصاريح على دراية أنه قد تلقى بالفعل حوالي 300 ألف دولار، وعليه بعثت رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، للتحقيق وفحص إذا ما كان على علم ودراية بالتفاصيل وطلب نتنياهو، وإذا ما تم استيفاء جميع التفاصيل والبيانات الواردة في هذا الطلب".
 
كوخافي رئيسا للأركان ونتنياهو يستغل الفرصة لتوجيه رسالة لإيران 
 
 
عين الجنرال أفيف كوخافي، صباح اليوم الثلاثاء، رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي خلفا لغادي آيزنكوت، بعد 3 سنوات و 11 شهرا، واستغل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الفرصة لتوجيه رسالة تحذير إلى إيران.
 
وجرت فعالية تنصيب كوخافي كرئيس لأركان الجيش رقم 22 في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، من قبل رئيس الحكومة ووزير الأمن، نتنياهو، بحضور عدد من الجنرالات في الجيش والوزراء ومسؤولين سابقين وحاليين.
 
يذكر أن تنصيب كوخافي كان من المفترض أن يتم قبل أسبوعين، ولكن بسبب طلب نتنياهو، مدد آيزنكوت ولايته في المنصب، وذلك على خلفية ما أطلق عليه "عملية درع شمالي"، للكشف عن أنفاق حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان.
 
وقال كوخافي في كلمته إنه يلتزم ببذل كل جهوده لـ"الدفاع عن إسرائيل"، مضيفا أنه "سيكرس نشاطه لتعزيز الجدار الواقي (الجيش)، وفي صلب ذلك زيادة القدرة على ضرب العدو"، على حد تعبيره.
 
وتعهد كوخافي بالاهتمام بكل جندي ومجندة، كما تعهد "بواصلة إحياء ذكرى القتلى من الجيش، وتعزيز ذويهم، والالتزام بإعادة المفقودين".
 
وقال أيضا إنه سيعمل على "تقوية الجيش لتحديات الحاضر والمستقبل، وزيادة القدرة على ضرب العدو، وجعله فتاكا ومجديا وحديثا، يحافظ على رسالته وتفرده"، على حد قوله.
 
واستغل نتنياهو الفرصة للتحريض على إيران وتحذيرها، وقال إن إسرائيل تواجه جهة مركزية، هي إيران وأذرعها. وبحسبه فإن "إيران تكذب كل الوقت، فقد كذبت في الاتفاق النووي، وتكذب الآن عندما تطلق قمرا اصطناعيا بسيطا إلى الفضاء، بينما تسعى لإنجاز المرحلة الأولى من صاروخ عابر للقارات".
 
وأضاف أنه ينصح إيران بالخروج من سورية بسرعة لأن "إسرائيل ستواصل سياستها الهجومية".
 
وقال أيضا إن إسرائيل "تسعى للانتصار، وبأقل ثمن ممكن، وهذا هو الاختبار الحقيقي للقيادة". وادعى أن "إسرائيل لا تبحث عن حروب لا داعي لها، ولكن الحروب الضرورية تقتضي الجاهزية للتضحية".
 
وفي كلمته قال آيزنكوت إنه "يجب إبقاء الجيش في مركز الإجماع القومي"، مضيفا أنه يسلم كوخافي جيشا "مدربا وجاهزا وقويا".
 
وبحسبه، فإن الجيش حقق في السنوات الأربع إنجازات تجدر الإشارة إليها، مضيفا أنه "يأسف لعدم استكمال عملية استعادة المفقودين"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة كأسرى لدى حركة حماس.
 
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن كوخافي هو من مواليد "كريات بيالك" عام 1964، تطوع للواء"المظليين" كجندي وانتهى كقائد للواء. وفي العام 2003 تمت ترقيته إلى رتبة "عميد" (بريغادير جنرال)، وعين قائدا لـ"عصبة النار". كما أشغل منصب قائد "فرقة غزة العسكرية" في الجيش، حيث نفذت خلال ولايته عملية "فك الارتباط" من قطاع غزة، كما وقع الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في أسر المقاومة الفلسطينية في القطاع.
 
وفي العام 2007 عين رئيسا لـ"لواء العمليات في الاستخبارات العسكرية"، وفي العام 2010 أشغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات، ورقي إلى رتبة جنرال (لواء). وفي العام 2014 عين قائدا للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلية، ليعين لاحقا نائبا لرئيس أركان الجيش.
 
كما يحمل كوخافي اللقب الأول في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.
 

مطالبة مندلبليت التحقيق بتجنيد نتنياهو أموالا لتمويل دفاعه.

 

بعث مراقب الدولة القاضي المتقاعد، يوسيف شابيرا، رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبت بإجراء فحص وتحقيق حيال ما نشر عن قيام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتجنيد مبالغ مالية لتمويل المرافعة القضائية في ملفات الفساد التي يواجهها.

وقال شبيرا في رسالته، إن نتنياهو تلقى 300 ألف دولار لتمويل المرافعات القضائية في ملفاته، وذلك دون الحصول على تصريح من المراقب أو إبلاغه، وعليه طلب المراقب من المستشار القضائي للحكومة فحص عملية تحويل الأموال.

وأتى توجه مراقب الدولة، في أعقاب كشف صحيفة "هآرتس" قبل أيام، أن نتنياهو تلقى مئات الآلاف من الدولارات من دون تصريح، حيث حولت هذه الأموال إلى طاقم من المحامين يمثلونه هو وزوجته سارة في الإجراءات القانونية والتحقيقات ضدهم في ملفات الفساد، إذ تم تحويل الأموال إلى نتنياهو بين آذار/مارس 2017 وآذار/مارس 2018، حتى قبل أن يطلب محاميه موافقة لتجنيد الأموال.

ووفقا للصحيفة، ففي نيسان/ أبريل الماضي، توجه محامي نتنياهو إلى مندلبليت وطلب السماح لإثنين من رجال الأعمال الأميركيين المقربين من نتنياهو تحمل تكاليف دفاعه القانوني، المقدرة بملايين الشواقل، الاثنان هما ابن عم نتنياهو ناتان ميليكوفسكي وسبنسر برتريدج، حيث شهد كلاهما في "القضية 1000"، التي ينسب من خلالها لنتنياهو وزوجته شبهات الحصول على هدايا وامتيازات من رجال أعمال بشكل غير قانوني.


وكتب مندلبليت خلال وجهة نظر قانونية، بأن تبرع رجال الأعمال لتغطية مصاريف النفقات القانونية لا تعتبر مخالفة لقانون الهدايا، ومع ذلك، قال المستشار القضائي، إن جمع الأموال يتطلب موافقة لجنة التصاريح بمكتب مراقب الدولة، التي لديها صلاحيات بالسماح ومنح التصاريح إلى الوزراء ونواب الوزراء للحصول على تبرع أو عدم السماح لهم بتنفيذ إجراءات التي قد تؤدي إلى تضارب المصالح.

وقامت لجنة التصاريح، التي يرأسها قاض متقاعد مع عضوين آخرين، بفحص طلب نتنياهو ورفضته، قائلة إنه "ليس من المناسب أن يمول رجال أعمال التكاليف القضائية لملفات ناجمة عن تحقيق جنائي، حيث تشمل التحقيقات شبهات بارتكاب مخالفات جنائية من خلال العلاقات مع رجال الأعمال، وعليه فهذا التمويل قد يضعف ثقة الجمهور بالمسؤولين الحكوميين".

وفي الآونة الأخيرة، وبحسب الصحيفة، توجه محامي نتنياهو الجديد، المحامي نافوت طال تسور، وطلب من مكتب المراقب أن تعيد لجنة التصاريح النظر في قرارها بشأن تمويل نتنياهو دفاعه القانوني.  مشيرا إلى أن ميلكوفسكي قام بالفعل بتحويل 300 ألف دولار إلى نتنياهو، الذي بدوره نقلها إلى عدة محامين.

وفاجأ هذا الاكتشاف مراقب الحسابات وأعضاء لجنة التصاريح، وفي أعقاب ذلك، بعث شابيرا الرسالة التي طلب فيها من مندلبليت فحص الموضوع، كما حول المراقب طلب نتنياهو الجديد له بتجنيد أموالا لتمويل المرافعة القانونية، حيث طلب تصريحا بالسماح لنتنياهو بالحصول على مليوني دولار.

وقال مكتب مراقب الدولة ردا على ذلك إن "الوثائق والمستندات حولت إلى المستشار القضائي من أجل إعادة النظر وفحص موقفه مجددا، علما أنه في الوقت الذي نوقش فيه طلب نتنياهو لتلقي الأموال لتمويل نفقات الدفاع القانوني، لم يكن مكتب مراقب الدولة ولجنة التصاريح على دراية أنه قد تلقى بالفعل حوالي 300 ألف دولار، وعليه بعثت رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، للتحقيق وفحص إذا ما كان على علم ودراية بالتفاصيل وطلب نتنياهو، وإذا ما تم استيفاء جميع التفاصيل والبيانات الواردة في هذا الطلب".