دول الغرب وشعوب الغرب وأحزاب الغرب ليسوا المسؤولين عن الإستبداد الذي يسيطر على بلدان المسلمين
 
أيها الإسلامي : 
 
أنت إسلامي ترفض الديمقراطية وتعتقد بأن فقه الإسلام طريق لإقامة الدولة العادلة !!!
 
أنا مسلم ولست إسلامياً وأعتقد بأنه لإقامة دولة عادلة ليس أمامنا سوى طريقين لا ثالث معهما :
 
1 - إما طريق الديمقراطية 
 
2 - وإما طريق الإستبداد
 
ولا ثالث معهما مطلقا إن الطريق الثالث وَهْمٌ ، وسراب ، وخيال ، وأساطير ، وكلام فارغ من حقائق الواقع والعلم والدين أيضا . 
 
لا العلمانيون الشرقيون ، ولا الإسلاميون " الشيعة والسنة " يعتقدون بمبادئ الديمقراطية فكيف تتوقع وتنتظر بأن تكون بلدان المسلمين ديمقراطية نظيفة من سرطان الإستبداد !
 
 
 خلافي الكبير معك أيها الإسلامي أنت والعلمانيين الثوريين في الشرق بالتالي :
 
دول الغرب وشعوب الغرب وأحزاب الغرب ليسوا المسؤولين عن الإستبداد الذي يسيطر على بلدان المسلمين إن المسؤول عنه هو فقه الإسلام والمسلمين ومعتقداتهم  . 
 
وفكر العلمانيين الشرقيين وأساطيرهم الفلسفية وأغلبها ماركسية لينينية وكلها معادية لمبادئ الديمقراطية .
 
1 - لا أزعم بأن عقلي محمول بالحقائق المطلقة النهائية.
 
2 - بكل تأكيد أنا ديمقراطي ومبادؤها تفرض علي أن أتعامل سلميا مع من يخالفني الرأي .
 
3 - سُنَّة الله أن نختلف لكن ليس من سُنَّتِه أن أحمل فكرا دينياً وفقهاً دينياً ومعتقدات دينية أمنعك بها من حقك بالإختلاف معي وحينما تختلف معي سأقتلك أو أسجنك أو أنفيك وهذا فقهكم أيها الشيعة والسُّنَة على حد سواء
إن مذاهبكم الفقهية وأفكاركم العقائدية وتفسيراتكم القرآنية مستحيل أن تصنع دولة ديمقراطية إنها لا تصنع سوى دولة بصورة دولة ولاية الفقيه الظلامية الإجرامية  ودولة أبي بكر البغدادي الوحشية ودولة الحوزة للعلوم الأسطورية الخرافية .