إن كان طفلك يتحدّث أثناء النوم بشكل متكرّر ويومياً، فهذا الأمر طبيعي إلى حدٍّ ما للأطفال ما بين الـ3 والـ10 سنوات. لم يتأكّد العلماء حتى الآن إذا كان السبب وراء هذا الاضطراب هو الغرق في التفكير الحالم والتأثّر به كثيراً، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى تصديق الشخص هذه التخيّلات وربطها بالواقع ما يجعله يتحدّث أثناء النوم. فهذه إحدى الفرضيات التي يعمل العلماء على تثبيتها.
 
كما أنّ اضطراباً كرعب النوم قد يدفع بعض الأطفال إلى التكلّم أو الصّراخ أو الضرب أحياناً، إضافة إلى أسباب أخرى كتناول بعض أنواع الأدوية أو التعرّض لضغوطات عاطفية أو ارتفاع حرارة الجسم بسبب المرض أو المعاناة من اضطرابات في الصحة العقلية أو قلّة النوم أو أن تكون وراثية في العائلة بكل بساطة.
 
ينبغي الانتباه إلى طفلك ومراقبته طبعاً في حال كان يعاني من مشكلة التكلّم خلال النوم لأنّه في حال لاحظتِ أنّها بدأت تخرج عن السيطرة يجب أن تستشيري الطبيب كي تحميه من كلّ أذى.