ميشال عون يعتذر من أمير الكويت على تطاول أحد الإعلاميين اللبنانيين
 

عبّر الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن أسفه عما صدر عن أحد الإعلاميين اللبنانيين، من "تطاول" و "إساءة" تجاه أمير الكويت، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع الشيخ صباح الأحمد الصباح، الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وقالت كونا إن أمير الكويت تلقى اتصالا هاتفيا من عون، عبر فيه الرئيس اللبناني عن "أسف واستنكار حكومة وشعب لبنان حول ما ورد من تطاول وإساءة من قبل أحد الإعلاميين".

بدوره، ثمّن ألشيخ صباح اعتذار عون وأعرب عن "خالص تقديره" له على ما وصف بـ"التواصل الأخوي"، حسبما ذكرت كونا.

وعلق الدكتور فارس سعيد على إتصال رئيس الجمهورية ميشال عون بأمير الكويت , بتغريدة على حسابه في تويتر جاء فيها :" اتصال الرئيس عون بأمير الكويت عمل مقدّر".

 

وأكّد مفتي الجمهورية ال​لبنان​ية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​، أنّ "دولة ​الكويت​ وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يمثّلان كرامة لبنان واللبنانيين، وأي إساءة أو تطاول على أي دولة خليجية أو عربية من قبل بعض الموتورين هو تصرّف غير مسؤول لا تتحمّله ​الدولة اللبنانية​ ومؤسّساتها".

وشدّد على أنّ "دولة الكويت هي فوق كلّ الأضاليل والادعاءات الّتي يُروّج لها المفترون لتشويه دورها الرائد التوحيدي والوفاقي الّذي يقوم به الشيخ الصباح وحكومته، في المحافظة على التضامن العربي وتعزيز الوحدة والتعاون في ​مجلس التعاون الخليجي​ والتقارب بين العالمين العربي والإسلامي، خاصة في ظلّ الظروف الصعبة الّتي يمرّ بها وطننا العربي وعالمنا الإسلامي، وأي تحليلات خلاف ذلك هي افتراءات تهدف إلى التحريض والتّحدي وإثارة الفتن".

وركّز المفتي دريان على أنّ "دولة الكويت وأميرها وقفا ويقفان إلى جانب لبنان في كلّ قضاياه وفي محنته ودعم اقتصاده ونهضته واحتضان شعبه في كلّ مجالات العمل في الكويت"، مشيرًا إلى أنّ "الصلة الوثيقة المتبادلة بين البلدين لا يمكن أن تعكر صفوها أكاذيب وتخيلات وهمية، وسيبقى لبنان وشعبه وفيًّا للكويت وشعبه وقيادته، ولن يكون إلّا مع أشقائه العرب فهو جزء منهم ولو كره الكارهون".

كما لفت إلى أنّ "ال​سياسة​ الأخوية والحكيمة الّتي تنتهجها دولة الكويت في علاقاتها مع الأشقاء العرب وخاصة لبنان، تغيظ الّذين يريدون شرًّا بالكويت والعرب ولبنان، لأنّ هذه السياسة تسقط الأهداف والنزوات والأطماع التّي يعمل في خدمتها بعض ضعاف النفوس".

وصدر عن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط التصريح التالي:

أدين الكلام غير المسؤول الذي صدر بحق دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صديق لبنان الكبير الذي وقف طوال عقود إلى جانبه ودعمه في الأوقات الصعبة كما في أوقات السلم.

إن مواقف بعض الصبية من علوج الإعلام التي صدرت عبر إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية لا تعكس بطبيعة الحال الموقف الوطني اللبناني الجامع الذي يكن كل التقدير للأمير ودوره العربي الجامع في ذروة الإنقسامات والنزاعات.

إن العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت على المستويين الرسمي والشعبي لن تتأثر بسياسة الأحقاد والكراهية التي يعبّر عنها صغار النفوس من رموز إعلام الممانعة الذين لا يتمتعون بالحد الأدنى من الأخلاق والمهنية والوطنية.

إنني، إذ أجدد شجبي لهذا الكلام التحريضي الرخيص، أعبر عن تقديري العميق لسمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح متمنياً له دوام الصحة والعمل في سبيل تعزيز الصداقة اللبنانية- الكويتية المشتركة.

 

ورأى الوزير والنائب السابق ​طلال المرعبي​، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ يتابع دون ملل أو كلل تذليل عقبات تشكيل الحكومة، ولكن للأسف لا تزال المواقف والشروط في مكانها دون تراجع"، مركّزًا على أنّ "أضرار التأخير في التشكيل كبيرة جدًّا على ​لبنان​ في ظلّ الأوضاع الإقتصادية والإستحقاقات الضاغطة".

ونوّه، خلال استقبالاته في دارته في عيون الغزلان العكارية، بـ"موقف الحريري من ​المحكمة الدولية​، الّتي تسير لإحقاق الحق وتبيان حقوق الشهداء الّذين سقطوا من أجل لبنان"، لافتًا إلى أنّ "الثقة تهتزّ أكثر وأكثر بين المواطنين والدولة، والمشاكل متراكمة و​الفساد​ مستشر والمواطن يئنّ تحت وطأة الضغوط المعيشية والحياتية".

واستنكر المرعبي "التعرّض لدولة ​الكويت​ الشقيق، فأميرها وحكومتها وشعبها تربطهم أوثق العلاقات مع لبنان، ونحن ندين أي مواقف وكلام غير مسؤول بحقّهم".

وكان المرعبي قد اتّصل بالسفير الكويتي عبدالعال القناعي مستنكرًا ومتضامنًا، كما هنأ السفير السعودي ​وليد البخاري​ بتعيينه سفيرًا في لبنان، منوّهًا بـ"دوره وحيويّته وعلاقاته الممتازة مع الجميع وبدور ​السعودية​".

 

ولفت ​رئيس الجمهورية​ السابق ​ميشال سليمان​ إلى أن "أولئك الذين يدّعون المعلومات ويطلقون الافتراءات مِثلهم مِثْلَ المنجّمين وصائدي الفضائح ، يأتي من يبيعهُم أخبارًا فيسقطون في الخديعة ويخدعون انفسهم ولا يخدعوا الرأي العام"، مؤكداً أن "كل ​المحبة​ والتقدير لامير ​الكويت​ صديق ​لبنان​ الكبير".

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، بوجوب "عدم التعرض لأيّ دولة شقيقة كانت أم صديقة". كما حيت "دولة الكويت الشقيقة وسمو أميرها صديق لبنان الصادق والوفي الذي يحمل لبنان في قلبه ووجدانه ولم يترك لبنان في أحلك الظروف، كما نذكر الشعب الكويتي الذي يعتبر لبنان بلده الثاني". وتمنت الوزارة من جميع اللبنانيين "عدم التدخل في شؤون الدول التي وقفت ودعمت لبنان في أزماته، واضعين مصلحة لبنان واللبنانيين نصب أعينهم".

 

 

 

فيما تساءل قائد الشرطة السابق في دبي، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، ​ضاحي خلفان​، "ما الّذي يجعلنا نقف مع ​لبنان​ وهو يسيء إلى رموز قادتنا الخليجيين الكبار؟ العلاقات يجب أن يُعاد النظر فيها. قطعنها مع القريب، نقطعها مع البعيد، عندما تزيد قلّة أدبه".

وأكّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ "حزب اللات يحاربنا على كل الجبهات، و​الحكومة اللبنانية​ القرار فيها مات. نقطع الصلات والعلاقات".

وكان الإعلامي اللبناني، سالم زهران، والذي يعتبر مناصراً لحزب الله، قد وجه انتقادات لأمير الكويت في إحدى المقابلات التي أجراها مع قناة "المنار"، وزعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من أمير الكويت فسخ العقود الاقتصادية التي وقعها مع الصين وإبرام عقود مع أمريكا بتكلفة أعلى.

أثارت مزاعم الإعلامي اللبناني، غضب واستنكار الحكومة الكويتية، إذ أعربت وزارة الإعلام الكويتية، الجمعة، عن "استنكارها واستهجانها الشديدين للتطاول والادعاء" الذي جاء على لسان زهران.

 وقالت وزارة الإعلام في بيان نشرته كونا إن "ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفا للحقائق وتضليلا للرأي العام بادعاءات صاغها بعيدا عن الواقع تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبدا"، حسبما ذكرت الوكالة.

 

من جهة أخرى , أكد ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ خلال ترؤسه قداسا في كنيسة مار الياس في حارة بعاصير أن "المطلوب ​تشكيل الحكومة​ فلا الحصص ولا الاحجام يجب ان تعيق عملية التشكيل والاولوية تبقى ل​لبنان​"، مشيراً إلى أنه "ليس مسموحا ان يستمر الفساد وهدر المال العام لذلك نضع امام نوابنا هذه الصرخة لكي يكونوا صوتنا".

 

واعلنت أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي"، في بيان انه: "بعد تعرض الشابين اللبنانيين باسل الأحمدية وفراس الصايغ، ل​عملية خطف​ في منطقة ​السويداء​ في ​سوريا​، على أيدي عصابة مسلحة، وبعد مراجعات عديدة مع الفاعليات ووجهاء المحافظة، كي يتم الإفراج عنهما، وبعد تعنت الخاطفين ورفضهم، كل أشكال التفاوض، عمل الحزب على التنسيق مع الجهات الأمنية الرسمية السورية، كي تساعد في حل الأزمة، والإفراج عن المخطوفين، وقامت مجموعة تابعة للحزب، برصد تحرك المجموعة الخاطفة، وحددت مكان الشابين، وعملت على تطويق المنزل وتهديد الخاطفين، مما اضطرهم إلى تسليم باسل وفراس، دون قيد أو شرط.

واضاف البيان: "للتذكير فإن الأمر لا يخرج عن إطار مساعدة السلطات السورية الرسمية، ومنعا لأي تحوير أو تسييس للموضوع، ومن هنا نتوجه بالتهنئة للشابين وذويهما، والشكر لكل من ساهم في إنجاح العملية، على أمل ألا تتكرر هذه الحادثة وبالسلامة والسلام للسويداء وسوريا".

وكتبت النائبة بولا بعقوبيان على "تويتر"، قائلة: "أتمنى على رئيس جمهوريتي ان يوضح موقفه من المحارق، ‏ان يشرح لنا لماذا تراجع عن خطة النفايات التي أعجب بها شباط 2017. ‏أناشدك الاستماع إلى مدير عام وزارة البيئة، إلى ائتلاف إدارة النفايات، إلى د. جوزيف زعيتر وعلي يعقوب ونجاة صليبا وعصام اللقيس وسمر خليل".

 

 

إقرأ أيضا : سُمُّ العصفور.....!

 

 

عربيا وإقليميا :

 

وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد ورئيس إريتريا إيسايس أفورقي في جدة اتفاقية سلام إضافية لتعزيز التقارب الذي جرى اخيرا بين البلدين العدوين سابقا في القرن الافريقي.

وجرى التوقيع على "اتفاقية جدة للسلام" بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وقلّد العاهل السعودي الزعيمان الافريقيان قلادة الملك عبدالعزيز.

وتعهّد أحمد وأفورقي في الاتفاقية الجديدة تعزيز "علاقات الصداقة والتعاون" من أجل "سلام وأمن البلدين، بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها"، بحسب بيان سعودي رسمي.

وكتب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حسابه عبر "تويتر" ان اتفاقية جدة "حدث تاريخي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

و أكد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، عدم وجود أي مقاتلين من "قسد" أو وحدات الحماية في إدلب، نافيا مشاركتها في الحملة العسكرية على المدينة.

وقال محمود، في بيان، إنه "ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة"، موضحا أن ما جاء في عدد من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من احتمال مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في الحملة العسكرية على مدينة إدلب وريفها، مجرد "تكهنات"، وفق تعبيره.

وأكد محمود أن "قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ومصممة على اجتثاث جذوره من شمال شرقي سوريا"، مشددا على أن الوحدات الكردية تحارب، أيضا، "ضد الجيش التركي... وضد مرتزقة تنظيم الدولة".

وكانت تركيا كشفت عن مشاركة محتملة لوحدات "حماية الشعب" الكردية في الحملة العسكرية التي ينوي النظام السوري شنها على محافظة إدلب شمالي البلاد، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية في المنطقة.

جاء ذلك على لسان وزير وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز نشرت الخميس ردا على مقال رأي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي، حيث قال الوزير التركي إن واشنطن "ينبغي أن تقيم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة".

وأضاف: "تشير تقارير جديدة إلى أن وحدات حماية الشعب، وهي جماعة إرهابية تنشط من سوريا تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين، أقامت تحالفا مع الأسد وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في تموز/يوليو، لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة".

وألغت السلطات الأميركية تأشيرات الإقامة لعائلة السفير الفلسطيني في واشنطن وطالبتهم بمغادرة أميركا فوراً، كما أغلقت الحسابات المصرفية للسلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة "معا" عن السفير الفلسطيني حسام زملط تأكيده أن السلطات الأميركية أغلقت حسابات البنوك وألغت تأشيرات الإقامة لعائلته (زوجته وأبنائه) وطالبتهم بمغادرة أميركا فورا رغم أن التأشيرات مستمرة حتى عام 2022.

وأضاف السفير أنه بعد هذه الإجراءات أصبح مكوث عائلته في أميركا غير ممكن، وهم في طريقهم إلى رام الله.

واعتبر زملط هذه الإجراءات جزءا من الهجمة على القيادة الفلسطينية على إثر موقفها الرافض لـ "صفقة القرن".

 

وتظاهر المئات من سكان محافظة ​البصرة​ للمطالبة بكشف مصير ثلاثين متظاهرا اختفوا الخميس الماضي في المحافظة.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بموقف ​الحكومة​ تجاه اختفاء المتظاهرين، وطالبوها بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات لكشف الجهة التي اختطفتهم.

 

 

إقرأ أيضا : الحريري مستمر في مساعيه.. والكرة عند آلاخرين

 

 

دوليا :

 

دعا رئيس بلدية العاصمة البريطانية لندن صادق خان، الأحد، لإجراء استفتاء جديد بشأن قرار عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي.  

وقال صادق خان، إنه يتعين على الشعب البريطاني أن يقول كلمته فيما يتعلق بنتائج مفاوضات خروج لندن من الاتحاد الأوروبي بما في ذلك خيار إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد.

وأبلغ خان برنامج "أندرو مار شو" في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن بريطانيا حاليا أمام خيارين أحدهما اتفاق سيئ والآخر خروج من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق وكلاهما "يضر بلندن وبلدنا بصورة كبيرة".

وأعلنت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ أنه "على ​الاتحاد الأوروبي​ الاهتمام بحماية حدوده الخارجية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقدته في العاصمة ​برلين​ مع نظيرها النمساوي ​سيباستيان كورتز​، أشارت ميركل إلى "استعداد مدينة سالزبورغ النمساوية لاحتضان قمة غير رسمية لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي الأربعاء والخميس المقبلين".

ولفتت الى أنها ستبحث مع كورتز القضايا التي ستتناولها قمة الزعماء والتي ستتركز بشكل خاص على مسألة ​الهجرة​.

 

وأغلقت ماكاو للمرة الأولى في تاريخها كل كازينوهات القمار مع اقتراب الإعصار مانغ خوت الذي حذرت السلطات من خطر حدوث فيضانات خطيرة على أثره.

وكانت سلطات هذه المستعمرة البرتغالية السابقة، واجهت انتقادات حادة العام الماضي لتقصيرها في الاستعداد لمواجهة الإعصار "هاتو" الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا وسبب أضرارا مادية كبيرة.

وأعلنت سلطات ماكاو في بيان مساء السبت أن قرار إغلاق الكازينوهات الـ42 في المدينة اتخذ بموافقة الشركات المشغلة لها. وقالت الحكومة إن "تعليق عمليات الكازينوهات إجراء لضمان أمن موظفيها وزوارها والسكان".

وكانت المدينة التي تزدحم بالسياح عادة، شبه مقفرة صباح الأحد.

وقام عدد من التجار بتكديس أكياس الرمل أمام محلاتهم التجارية وحماية واجهاتها بألوح من الخشب.