جمهور حركة أمل يصف التنسيقية ب التنفيقية و التفريقية
 

باخرة " إسراء سلطان " كانت كفيلة بتفجير الوضع وتوتير الأجواء بين جمهوري " حركة أمل " و " حزب الله ". 

 

فبعد أن إنتشر بالأمس خبر رفض حركة أمل لدخول الباخرة إلى حوض الزهراني ، وإصدار " أمل " لبيان إعترفت فيه بذلك وإعتبرته فخراً كونه يقطع الطريق على السمسرات والإستغلال السياسي ومنع إقامة معامل إنتاج دائمة ، دشّن ناشطون على تويتر هاشتاغ :" #الجنوب_مطفي" وهاجموا فيه الرئيس نبيه بري وحركة أمل وإتهموهم بالفساد وقطع الكهرباء عن الجنوب .

 

اللافت في الهاشتاغ أن أكثر من تفاعل معه هم ناشطون من حزب الله ، وبالأخص ما يُعرف ب " التنسيقية " التابعة للحزب ، حيث تفاعل مع الهاشتاغ رموز أساسيين منها. 

 

الهاشتاغ إمتلأ بالإتهامات لنبيه بري بأنه رمز الفساد وهو يعيق عملية بناء البلد ، فردّ أنصار " حركة أمل بهاشتاغ " #لنا_شرف_المواجهة" واكبوا فيه الدعوات إلى وقفة إعتصامية أمام معمل الزهراني والتي حصلت اليوم بدعوة من الحركة وكتلة التنمية والتحرير، ودافعوا عن الرئيس بري .

 

إقرأ أيضا : ثورة الجنوبي المَظلوم بـِ الظُلمة

 

 

اليوم لم تهدأ الجبهات الإفتراضية ، إذ لوحظ تنظيم حملة مضادة من أنصار حركة أمل ضد حزب الله وجمهوره وبالأخص " التنسيقية "  وإتهموهم ب " القرود الإلكترونية " و " مثيرو الفتنة بين الشيعة ". 

 

ولم تخلُ بعض التعليقات من كلام قاسي يعكس مدى غضب جمهور الحركة من " غدر " و " طعنات الظهر " التي تعرّضت لها " أمل" منهم  بحسب ما وصف أحد الناشطين. 

 

وتم توجيه الإنتقادات لرموز التنسيقية ، ما إستدعى ردّاً منها عبر بيان جاء فيه :

 

" يهمّ  التنسيقية توضيح التالي:

يعمد بعض الشتّامين بين فينة وأخرى إلى التعرّض للتنسيقية وأعضائها بالإهانة والطعن بأعراضهم وشرفهم لأسباب تتعلّق بآراء بعضهم الخاصة.

إنّ هذا الأسلوب الوضيع لن يثني التنسيقية ومن فيها عن إكمال مسيرة التلاقي والتعاون مع جميع ألوان الطيف المقاوم في لبنان.

كما يهمّ التنسيقية التنبيه إلى أنّ موقفها الرسمي يصدر عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي، وأنها عملاً بمبدأ الحق بحرية الاختلاف، فهي تعطي جميع أعضائها الحرية الكاملة في التعبير عن آرائهم عبر صفحاتهم الخاصة.

وتهيب التنسيقية بالجميع عدم زجّها ضمن أي اصطفاف حزبي أو تنظيمي، فهي تفخر بانتمائها الى محور المقاومة كما تفخر بتعدد انتماءات أعضائها الحزبية والثقافية والمذهبية تحت خيمة المقاومة الكبيرة. 

ختاماً نردّد قول معلّمنا الأول سماحة الإمام القائد المغيّب السيّد موسى الصدر: سنبقى القلم الذي لا يغرف إلا من حبر الحقيقة مهما كانت مُرّة."

 

نشطاء من " أمل " ردٌوا على البيان فقال الناشط عبدو ناصر الدين " ستبقون خاصرة الغدر والخيانة و" خزمتشية " عند اسيادكم ، وبعملة القبض ."

فيما علّق الناشط محمد زين الدين كاتباً :" اولا اتمنى عدم زج اسم الامام الصدر فهو بريئ من تفريقيتكم

ثانيا انتم اصحاب اقلام مأجورة و مجموعة من  المنقادين

نبيه بري و حركة امل شرف و تاج على رأس كل حر

اما امثالكم فهم حذاء سيدوس رؤوسكم الخاوية".

الناشط محمد أيوب وصف التنسيقية ب " التنفيقية ". 

فيما رأى محمد بواب بالبيان بأنه " متل بيان اعور الدجال". 

 

 

 

 

 

 

 

 

NazzalFadi