الرئيس عون: نرحب بالمبادرة الروسية لإعادة النازحين وسنقدم المساعدة اللازمة لذلك
 

إلتقى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​، في ​قصر بعبدا​.

ويأتي اللقاء عقب انتهاء الإجتماع اللبناني الروسي الّذي عُقد في ​قصر بعبدا​، لبحث المقترحات الروسية لعودة النازحين إلى أراضيهم، برئاسة الرئيس عون​ وحضور بري​، الحريري​، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال ​يعقوب الصراف​ وقادة الأجهزة الأمنية​، مع الوفد الرئاسي الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف.

ولفت رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ خلال استقباله الموفد الروسي إلى أن "​لبنان​ يرحب بالمبادرة الروسية لإعادة النازحين والتي تتجاوب مع دعواتنا لتأمين عودة آمنة لهم"، مؤكداً "اننا سنقدّم المساعدة اللازمة لتنفيذ المقترحات الروسية عبر اللجان أو عبر الآلية التي ستعتمد".

وأعلنت ​المديرية العامة للأمن العام​ انها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لمئات ​النازحين السوريين​ من منطقتي ​البقاع الغربي​ والأوسط و​بلدة شبعا​ ومحيطها الى ​سوريا​ عبر معبر ​المصنع​ الحدودي صباح يوم السبت.

واشار رئيس حزب ​القوات​ ​سمير جعجع​ الى ان تكتل الجمهورية القوية يستنكر الحملة التي يتعرض لها حاصباني منذ اشهر عدة تقوم على تحور الوقائع وبث الشائعات لتشويه صورة حاصباني ووزراء القوات، واعتبر ان القوات تحتفظ بالحق القضائي.

ولفت بعد اجتماع تكتل الجمهورية القوية، الى ان التكتل يرحب بخطة النازحين، والقوات تضع كل امكاناتها بهدف المساعدة لاعادة النازحين. اضاف : ندعو الاطراف المعرقلة للكف عن ممارساتها تسهيلا لعملية ​تشكيل الحكومة​.

اضاف جعجع نحن مع العهد حتى النهاية، ولن نشكل تحالفات لافشاله.

فيما إستقبل وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ السفير المصري في لبنان نزيه النجّاري، وبحث معه التطوّرات السياسية في لبنان والمنطقة.

كما استعرض المشنوق مع النجّاري المشروع الروسي لإعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم، من مختلف بلدان اللجوء. وكان نقاش حول أفضل السبل لإنجاح هذا المشروع وتأمين عودة آمنة لكلّ من تهجّر من ​سوريا​.

وأصدرت ​المحكمة العسكرية​ برئاسة العميد حسين عبد الله، حكمًا بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبّدة بحقّ كلّ من الموقوفين الأربعة: العريف بسام الموسوي، خالد ياسين، وائل الهواري ومرعي شقيف، وتجريدهم من حقوقهم المدنية، وأدانتهم بقتل السفير السابق ميشال فؤاد أبو خاطر خنقًا، داخل منزله في بلدة ​تعنايل​ البقاعية في العاشر من أيلول عام 2013، بعد أن خطّطوا للجريمة مسبقًا ونفّذوها عمدًا وعن سابق تصوّر وتصميم بهدف السرقة.

وجاء الحكم بعد جلسة مطوّلة استكملت فيها المحكمة استجواب المتّهم مرعي شقيف، من ثمّ استمعت إلى مطالعة ممثّل ​النيابة العامة العسكرية​ القاضي كلود غانم، الّذي طلب "تطبيق مواد الإتهام بحقّ المتّهمين الأربعة وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم". كما استمعت إلى مرافعات فريق الدفاع عن المتهمين، الّذي أشار إلى أنّ "القرار الإتهامي المبني على التحقيقات الأولية المفبركة، جاء حافلًا بالتناقضات والوقائع غير الثابتة"، وخلص إلى طلب "إعلان براءتهم لعدم كفاية الدليل".

واكّد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي انّ "وزارة الاعلام هي المدافع الاول عن حرية الاعلام"، مشدّدا في مؤتمر صحفي على انّنا "نرفض اي اتهام لنا بالتدخل في عمل القضاء او عمل هئية الاشراف".

 

فيما قال  عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جورج عدوان​ أنه "سيكون هناك جلسات للجان المشتركة اسبوعياً لكي يكون عملاً مفعلاً ونصل الى النتيجة المطلوبة"، مشيراً إلى أن "هناك حرص كبير من ادارة الجلسات ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لتسير الامور بفعالية ونعد اللبنانيين ان نعمل بشكل جدي ونطلب تعاون جميع".

وفي تصريح له بعد انتهاء جلسات ​اللجان المشتركة​، لفت عدوان إلى "اننا افتتحنا عمل ​المجلس النيابي​ ب​محاربة الفساد​ بشكل جدي فقد اقر قانون حماية كاشفي الفساد وأهميته هو في تشجيع المواطنين على كشف أي معلومات متعلقة بالفساد وحمايتهم"، معتبراّ أن "القوانين التي أقرت هي "تقليعة" جيدة للمجلس النيابي ونعد اللبنانيين أن نكمل على هذا المسار ونطلب من جميع الافرقاء السياسيين التعاون في هذا الشأن".

و صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة الصحة العامة البيان الآتي:

تتداول بعض وسائل الاعلام وبعض السياسيين اشاعات عن انقطاع حقن "الكزاز" من الاسواق اللبنانية، تؤكد وزارة الصحة العامة ان لا صحة للخبر، لا بل ان الوزارة علمت مسبقاً أن شحنة من هذه الحقن التي تستقدمها احدى شركات الادوية كان يفترض أن تصل بداية شهر تموز 2018 وسيتأخر وصولها. فعملت وزارة الصحة في خطوة احترازية مع الشركة المستوردة على ترشيد توزيع الحقن على مختلف المناطق اللبنانية، ونجحت بالحيلولة دون انقطاعها. وقد وصلت شحنة من حقن الكزاز إلى لبنان في 16 تموز الحالي وهي مؤمنة بوفرة من قبل المستورد.

 

ودعا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ"تكن وقفة تضامنية موحدة مع جبل العرب فوق كل اعتبار وبعيدا عن الحساسيات او الخلافات السيلسية المحلية".

 

إقرأ أيضا : إحراق علم حزب الله في بريتال، ومداليله الخطيرة

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

 

أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​ ان "​واشنطن​ لن تشارك في لقاء التسوية السورية في سوتشي".

 

وكشفت "وكالة الصحافة الفرنسية - أ.ف.ب" نقلًا عن مسؤول تركي كبير أنّ "وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ ونظيره التركي ​مولود جاويش أوغلو​ تحادثا هاتفيًّا بشأن مصير القس الأميركي أندرو برونسون الّذي يُحاكم في ​تركيا​".

وكان قد أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ ستفرض عقوبات كبيرة على ​تركيا​ بسبب اعتقالها منذ وقت طويل، القس الأميركي أندرو برونسون، وهو رجل مسيحي عظيم ورجل عائلي وإنسان رائع، ويعاني كثيرًا"، مشدّدًا على أنّه "يجب إطلاق سراح هذا الرجل البريء على الفور".

يُذكر أنّ السلطات القضائية التركية، كانت قد أمرت أمس بفرض الإقامة الجبرية على القس الأميركي المسجون في إطار قضية ​إرهاب​ أسهمت في توتّر العلاقات الأميركية- التركية.

 

إقرأ أيضا : الدكتور جعجع يفترض دائماً مسافةً ما بين الرئيس عون والوزير باسيل

 

 

دوليا : 

 

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأنّ المحقّق الخاص روبرت مولر يدرس تغريدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار تحقيقه حول حصول تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب في العام 2016.

ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر "مطلعة على القضية"، انّ فريق مولر يُحاول أن يُحدّد ما إذا كانت هذه التغرديات تُشكّل عرقلة للعدالة.

ويهتم مولر خصوصاً بالتغريدات الرئاسية التي استهدفت وزير العدل جيف سيشنز وكذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومي الذي أقاله ترامب في أيار 2017.

ويُريد مولر أن يُحدّد خصوصاً ما إذا كانت إقالة كومي، الذي كان يُحقّق في حصول تدخّل روسي، تُعتبر عرقلة للعدالة.

وفي 18 تموز، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية كريستوفر راي ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تُصرّ على موقفها بأن روسيا تدخّلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016، على الرغم من نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك لنظيره الأميركي دونالد ترامب.

 

و​​ أعلنت الصين عن إعادة رحلة كانت متوجهة من ​باريس​ إلى بكين بسبب معلومات تتعلق ب​الإرهاب​".