زمن الإستهتار بأمن الناس قد ولّى في بعلبك الهرمل
 

توّجه أحد أبناء بعلبك الهرمل برسالة إلى الرأي العام اللبناني جاء فيها : 

 " مبنى المحافظة وما ادراك ما مبنى المحافظة ؟!

سمعنا ان هناك من يدبر ويخطط لانشاء المبنى في السماء السابعة  ، حيث لا يصل اليها الا ذو حظ عظيم .
فهل بلغ الأمر بالسماسرة ان يبيعوا أهالي المحافظة بثمن بخس دولارات معدودة ؟!

معيب جدا ان نكون على الناس لا معهم 
او ان نخون اهالي المنطقة وعوائل الشهداء والجرحى بدل ان نفي بوعدنا لهم .

ايها الكرام، 
ان بعلبك خزان المقاومة وعرين الاسود وفيها العالم والمتعلم وهم ممن صدقوا الوعد ولبوا النداء فكانوا اهل الوفاء.
لذا هم يستحقون منا كل الصدق والوفاء من بسط الأمن والأمان الى تشييد المؤسسات والمشافي والجامعات والمدارس كما يجب ان تكون
ولا يستحقون منا المماطلة والتلاعب والتهرب من المسؤوليات او الصعود بهم الى السموات العلى لينجزوا معاملة قانونية.

إقرأ أيضا : بعد نكبة الفلسطينيّين عام 48، نكبة السوريين عام 2018

 

بقطع النظر أكان ما سمعناه صحيحا ام لا عن انشاء مبنى للمحافظة في اقاصي البلاد.
نعود ونكرر لمن يهمه الأمر  :
ان زمن الإستهتار بأمن الناس قد ولّى وان على كل معني ان يعمل لوضع حد نهائي للفلتان وضبط الزعران .
وان زمن التلاعب بمصالح ابناء المنطقة قد انتهى 
فاهالي المنطقة لن يرضوا بعدُ بإهمالهم وكأنهم فائض لا حاجة اليه !
ان بعلبك كانت مهد الحضارات وستبقى 
وهي لن تسمح لأحد بتدمير دورها الحضاري والثقافي والعلمي.
بعلبك ليست خزانا للمقاومة فحسب وانما هي خزان للعيش المشترك وهي خزان للعلم والثقافة والوعي.
بعلبك هي التاريخ والحاضر والمستقبل 
فكونوا أوفياء لها كما كانت وفية معكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ."