محاولة إغتيال الشيخ عباس الجوهري في بعلبك
 

تعرضت سيارة الشيخ عباس الجوهري الى اطلاق نار في مدينة بعلبك قرب مسجد الامام علي حيث المربع الامني (لحزب الله)، من قبل عنصرين ملتحيين كانا يظنان أن الشيخ في السيارة وذلك لان زجاج السيارة عازل للنظر (فوميه). 
وبعدما أوقفا السيارة بالقوة ترجلا من سيارة من نوع مرسيدس طحينية اللون وسحبا السلاح على سائق الشيخ عباس الجوهري وأطلقا النار بين قدميه في الارض وسألا عن الشيخ ثم شتما الجوهري بقولهما "بدنا نعمل ونسوّي بشيخكم"، ثم أطلقا النار فوق المارة لتفريقهم وغادرا باتجاه سوق بعلبك.

وأجرى المرشح عن المقعد الشيعي في بعلبك الهرمل يحيى شمص إتصالا برئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري مطمئنا على صحته وسلامته بعد حادثة إطلاق النار التي حصلت في بعلبك اليوم. 

وأكد شمص للجوهري أن " ما حصل اليوم هو دلالة على ضعفهم أمام لائحة الكرامة والإنماء فهم لم يستطيعوا علينا بالسياسة فلجأوا إلى التهديد والسلاح والقتل وسيفشلوا ". 

كما أجرى اللواء أشرف ريفي إتصالا برئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري للإطمئنان على صحته بعد حادثة إطلاق النار اليوم في بعلبك .

وإستنكر اللواء ريفي حادثة إطلاق النار وأكد أن " هذا عمل إرهابي ومدان بكل ما للكلمة من معنى " وشدد على وقوفه إلى جانب الشيخ.

من جهته أكد الشيخ الجوهري أن " هذه المسيرة هي مسيرة نضال وسنكملها إلى النهاية ".

و قال الشيخ عباس الجوهري  في مقابلة مع قناة الحدث  أن "  نواب الحزب عبيد لمناصبهم، ووصف خطابات الأمين العام للحزب  الداخلية بالعاطفية مشيرا إلى أنها تتضمن الكثير من المغالطات."

 

وشدّد اللواء أشرف ريفي، خلال إعلان لائحة "لبنان السيادة" في دائرة الشمال الثانية، طرابلس المنية والضنية، على أنّ "مَنْ لم يحافظ على كرامتنا الوطنية لن يستطيع أن يحافظ على كرامة الطائفة السنية، فصوِّتوا ضدّ الإنبطاح وصوِّتوا لكرامتكم". وقال ريفي في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم في فندق "كواليتي إن" في مدينة طرابلس: "سلامٌ عليك يا طرابلس، يا مدينة العلماء وعرين الشهداء، طرابلس المساجد والكنائس القلعة، طرابلس الشهيد أبو عربي، طرابلس شهداء ثورة الإستقلال وباب التبانة، طرابلس شهداء مسجدَي السلام والتقوى. سلامٌ لمنية الأبطال ولضنية الرجال، سلامٌ لعكار الأبية ولبيروت الصامدة وعرسال وكل لبنان.. فنحن نرفض مرشحين لا يشبهوننا، نرفض أيّ مرشح يأتينا بالباراشوت ومرشَّحونا يشبهوننا أخلاقياً ووطنياً". وأضاف: "نرفض اعتقال أبنائنا وتعذيبهم تحت عنوان الإرهاب وهم يعلمون أن الإسلام هو الضحية الأكبر للإرهاب، ومن لم يحافظ على كرامتنا الوطنية لن يستطيع أن يحافظ على كرامة الطائفة السنية فصوِّتوا ضد الإنبطاح وصوِّتوا لكرامتكم. إنّ الإستهداف الأكبر يأتينا من المشروع الإيراني، وللأسف هناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار تحالف الأقليات. إنّ إيران هي الوجه الآخر لداعش، وهدفها تهجير أهلنا في سوريا". ورأى أنّ "الخيار السياسي الحالي أوصَل البلد لفشلٍ إقتصادي وأمني، فحينما تكون حدودنا الجنوبية سائبة للحشد الشعبي العراقي، لا يمكن أن يكون البلد آمناً". وقال ريفي: "حزب الله يعمل لتغيير هوية لبنان، لا تخافوا على الطائفة السنية بل خافوا على البلد برمّته. لن نقبل بدولة صاحب الزمان فنظامنا ديمقراطي، ومن واجبنا الحفاظ على موقع رئاسة الحكومة وأيّ إستهداف لها ولصلاحياتها مرفوض تماماً، كما نرفض تحويل رئيس الحكومة لساعي بريد لدى حزب الله". وتوجه ريفي لوزير الداخلية مطالباً إياه بـ"جواب فوري عن نتائج التحقيق بملف إغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن"، مؤكّداً أنّ "فريق الإغتيال أتى من المناطق الخاضعة لحزب الله، فهل المشنوق متفاهم مع حزب الله أم خائف منه؟ إن كان كذلك فليذهب الى بيته". وأضاف إنّ "6 أيّار هو الموعد للتغيير لكن ثلثَي أعضاء هذه الحكومة مرشحون للإنتخابات النيابية، فأين هي الحيادية؟ هل ما يحصل هنا طبيعي كما في باقي الدول التي تحترم نفسها"؟ وقال: "بيروت عاصمتنا وهي ليست حكراً على أحد، والدفاع عنها يبدأ من طرابلس والبقاع والشويفات، فتحيةً لأبناء الشوفيات الذين دافعوا عن بيروت بوجه زعران حزب الله". ودعا ريفي "الهيئات الوطنية والعربية والدولية لأن تجد آلية لمراقبة الإنتخابات"، قائلاً: "فنحن لا نثق بوزير الداخلية ولا بوزير الخارجية، خصوصاً في عملية سير الإنتخابات في الخارج وما يمكن أن يحصل فيها من تزوير وهي في طريقها الى لبنان". وتوجه بتحية خاصة لروح سمير فرنجية وفكر فارس سعيد، كما حيا الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، مؤكّداً أنّ "مطلبنا هو أن نعيش معاً سُنّة وموارنة وشيعة ودروز، وأنه من المستحيل أن نقبل بتحالفات وإتفاقيات أقزام السياسة". وأضاف: "هم أفلسوا البلد ومشروعهم مشروع إفلاس وفشل. أمّا نحن فباقون معكم ورأسنا مرفوع، ويوم 6 أيار سيكون يوماً مجيداً للإنتقام من يوم 7 أيّار المشؤوم ". وختم اللواء ريفي بالقول: "6 أيّار هو يوم الإستفتاء التاريخي، سنختار الإستقامة والقضية، فصوِّتوا ضدّ الإنبطاح وصوِّتوا لكرامتكم، صوتّوا للدولة، للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، صوتّوا للقرارات الشرعية والعربية". وضمّت لائحة "لبنان السيادة" الأسماء التالية: - اللواء أشرف ريفي للمقعد السني في طرابلس - وليد قمر الدين للمقعد السني في طرابلس - محمد سلهب للمقعد السني في طرابلس - علي الأيوبي للمقد السني في طرابلس - خالد تدمري للمقعد السني في طرابلس - بدر عيد للمقعد العلَوي في طرابلس - حليم الزعني للمقعد الماروني في طرابلس - جورج جلاد لمقعد الروم الأورثوذكس في طرابلس - عن الضنية راغب رعد وأسامة أمُّون - عن المنية وليد المصري.

من جهة أخرى , توقّع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت خلال حديث نَقله موقع «Al-masdar» الإسرائيلي، ونقلته وكالة «معاً» الفلسطينية، اندلاعَ حربٍ كبيرة مع الحزب هذه السنة، وقال: «الفرَص قائمة هذه السَنة لاندلاع حرب أكبر ممّا شهدته السنوات الثلاث السابقة من ولايتي، ومِن المحتمل أنّني سأقود الجيش في حربٍ ستندلع خلال سنتي الأخيرة في الخدمة».

وأضاف: «الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يَكمن في الجبهة الشمالية للدولة العبرية، المتمثّلةِ في إيران وسوريا ولبنان»، مشيراً إلى أنّ عمليات بلاده العسكرية في سوريا لا تزال مستمرّة «ولن تتوقّف».

واعتبَر أنّ هذه الحرب في حال اندلاعِها، لن تكون مِثل سابقاتها «وأنّ كلّ ما يقع تحت استخدام «حزب الله» في لبنان سيُدمَّر، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب».

وأضاف «أنّ إسرائيل سبق وحدّدت آلاف الأهداف في لبنان لضربِها في حال نشوب حربها المرتقبة مع «حزب الله»، وأكّد أنّ «صورة الدمار التي ستُخلّفها الحرب لن ينساها أحد في المنطقة، وأنّ «الحصانة لن تُمنح للمدنيين».

وحول إمكانية تدخّلِ إيران ودعمِها لـ«حزب الله» في حال نشَبت الحرب، قال أيزنكوت «إنّ احتمال حدوث ذلك منخفض جداً».

ولفت رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "دماء شهداء يوم الارض تثبت الحق الفلسطيني بالعودة الى ارضهم وبوطن مستقل، يوم القيامة آت".

 

ودعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى "التكاتف أمام هجمة اللوائح على بيروت، وهي أكثر دائرة فيها لوائح في لبنان، وبعضها مطلوب منها أن تأخذ أصواتا من صحن تيار المستقبل، لتسهيل دخول المشروع الإيراني وإمساكه قرار بيروت".

وحذر من أن "الحديث عن خطر داخلي يفوق الخطر الإسرائيلي، يدل على النية في تغيير الخيار الاستراتيجي لبيروت"، طالبا من البيارتة ألا يسمحوا لمن نفذوا 7 أيار 2008 أن "يصيروا ممثلي بيروت داخل مجلس النواب في 7 أيار 2018، والرد يكون بالتصويت بكثافة في 6 أيار".

وأضاف المشنوق: "أهل بيروت منذ الاستقلال هم الذين يقودون قرار لبنان ويحمون عروبة لبنان، ومعركة بيروت مختلفة عن كل المعارك الانتخابية في كل لبنان. وليس النقاش حول عدد النواب الذين سنحصل عليهم، ولا يظن أحد أن ما نخسره في بيروت يمكن تعويضه في مكان آخر، لأن قرار العاصمة هو المستهدف، ولا يمكن تعويضه بأي مقاعد أخرى، وهذه الهجمة هدفها تغيير هوية بيروت".

 

إقرأ أيضا : ماذا بعد إطلاق النار على سيارة الشيخ عباس الجوهري ؟

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

بدأت محكمة أمن الدولة الاردنية الاثنين محاكمة 32 اردنياً متهمين بالانتماء الى خليتين مؤيدتين لتنظيم "الدولة الاسلامية" خططوا لتنفيذ "عمليات ارهابية" داخل المملكة، بحسب ما افادت مراسلة وكالة "فرانس برس" داخل قاعة المحكمة.

ووجهت المحكمة الى الخلية الاولى، التي تضم 17 متهماً، تهماً من بينها "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية" و"حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية".

وخططت الخلية لاستهداف عدد من الاهداف في عمان من بينها قناة فضائية اردنية وملهى ليلي ومبنى تابع للمخابرات والسفارة الأميركية وكنيسة، ورجال اعمال اسرائيليين يرتادون مصنع ألبسة.

ومن جانب آخر، وجهت المحكمة الى الخلية الثانية، التي تضم 15 متهماً، تهماً من بينها "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية" و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية".

وخططت الخلية لاستهداف مكتب تابع للمخابرات ومديرية شرطة ومركز أمني ودوريات شرطة، بحلول نهاية العام الفائت، بواسطة أسلحة أتوماتيكية.

ونفى المتهمون الـ 32 التهم المسندة اليهم وقالوا انهم "غير مذنبين". وأجلت المحكمة النظر في القضيتين الى 16 من الشهر الحالي للاستماع إلى شهود النيابة. وتم اعتقال اعضاء الخليتين التي تتراوح أعمارهن بين العشرينات والاربعينات خلال تشرين الثاني الماضي.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أن الرئيس عبد الفتاح  السيسي فاز  بفترة رئاسية ثانية بغالبية 97.08% من أصوات الناخبين.

 

إقرأ أيضا : إنتخابات الشمال : معارك إثبات وجود بين تيار المستقبل وأشرف ريفي

دوليا :

 

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، هجوماً حاداً على المكسيك والديموقراطيين والكونغرس الأميركي، بسبب مشاهد أظهرت مئات المهاجرين المتوجهين سيراً إلى حدود الولايات المتحدة.

ولليوم الثاني توالياً، غرّد ترامب على "تويتر" مهاجماً المكسيك لسماحها لتلك المجموعة من مواطني اميركا الوسطى بالسير من دون عوائق في اتجاه الولايات المتحدة، فيما كان موقع "بازفيد" الاخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى تُغطي مسيرتهم يومياً.

وهدد بإلغاء اتفاق "نافتا" للتبادل الحر بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة، وطالب الكونغرس بتشديد قوانين الهجرة ودعم خطته المتعلقة ببناء جدار كبير على طول الحدود المكسيكية.

واوضح انه لن يُؤيد بعد الآن خطة بديلة لبرنامج "داكا"، الذي يُقدم الحماية من الترحيل لنحو 700 ألف مهاجر لا يحملون أوراقاً قانونية، معظمهم من المكسيكيين الذين وصلوا الى الولايات المتحدة عندما كانوا أطفالاً.

وكتب الرئيس: "إن للمكسيك السلطة التامة كي لا تسمح لهذه القوافل الكبيرة من الناس بدخول البلاد". واضاف: "المكسيك تكسب ثروة من اتفاق نافتا... لديهم قوانين قوية متعلقة بالحدود، قوانيننا بائسة".

وتابع ترامب: "مع كل الأموال التي يجنونها من الولايات المتحدة، نأمل بأن يمنعوا الاشخاص من عبور بلادهم وصولاً إلى بلادنا، على الاقل حتى يُغيّر الكونغرس قوانيننا الخاصة بالهجرة".

وأردف: "داكا مات لان الديموقراطيين لم يكترثوا أو يتحركوا، والآن الجميع يُريد تقديم الدعم للبرنامج... فات الاوان". واضاف: "يتعين بناء جدار وضمان حدودنا بقانون حدود صحيح. الديموقراطيون لا يُريدون حدوداً، وبالتالي مخدرات وجريمة".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، إن تسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا قد يكون "لصالح" لندن بعد تحويل انتباه الرأي العام عن بريكست.

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي أن التسميم "قد يكون لصالح الحكومة البريطانية التي كانت في وضع غير مريح لجهة عجزها عن الإيفاء بوعودها للناخبين حول شروط بريكست".

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وهي الوكالة الدولية التي تراقب هذا النوع من الأسلحة، معلومات عن التحقيق في تسميم جاسوس روسي سابق وابنته في إنجلترا.

وجاء طلب وزارة الخارجية في نفس اليوم الذي عاد فيه دبلوماسيون روس وعائلاتهم إلى موسكو على متن طائرتين بعد طردهم من الولايات المتحدة، وهو جزء من التداعيات الدولية جراء هجوم الرابع من آذار على سكريبال وابنته.

وطردت أكثر من 24 دولة وحلف شمال الأطلسي الناتو دبلوماسيين روسا دعما لبريطانيا. وأمرت روسيا بطرد عدد مساو من الدبلوماسيين من تلك الدول، وبتخفيض عدد موظفي سفارة بريطانيا في موسكو إلى العدد نفسه الذي تحتفظ به روسيا في لندن.

وشكت روسيا باستمرار من أن بريطانيا لم تقدم أدلة لدعم ادعائها بالتورط الروسي، أو أن السم الذي أصاب سكريبال وابنته كان غاز أعصاب طورته روسيا.

كما قدمت وزارة الخارجية الروسية أسئلة إلى السلطات البريطانية والفرنسية يوم السبت. ولم تحدد الوزارة الإجراءات التي قد تتخذها روسيا إذا لم تجب الأطراف على الأسئلة أو تقدم ردوداً جزئية فقط.