هل بدأ حزب الله يعاني من أزمة جمهور حقيقي ليدافع عن سياساته بمنطق وعقلانية ؟
 

 

إنتشرت في اليومين الأخيرين بقوة صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لفتاة منقبة وأمامها عدة أجهزة تلفون ذكية ، وعلى كل جهاز حساب إلكتروني من حسابات السوشيال ميديا في تويتر وفايسبوك وغيرها.

هذه الصورة أرجعها البعض إلى الجيش الإلكتروني التابع لحزب الله والذي يحركه عادة الحزب ضد كل صاحب رأي من أجل تخوينه وإلباسه تهمة العمالة وذنبه الوحيد أنه يعترض على سياسات حزب الله.

ولا تخلو عادة هذه الحسابات الوهمية من لغة السباب والشتائم والقذف بالأعراض وتركيب التهم ، وما على المتابع إلا أن يرى كيفية رد هذا الجمهور الوهمي على أي قضية أو رأي ، فهو لا يناقش أو يدور الزوايا بل مباشرة يسب ويشتم ويلعن الناس لأنهم يعترضون على سياسات حزب الله.

إقرأ أيضا : رسالة من بقاعي إلى السيد نصر الله : لن تقنعنا هذه المرة أن محمد بن سلمان سينتظر نتائج النبي شيت ليطمأن باله

وهذه الصورة تؤكد مدى الدعاية الوهمية التي يصنعها حزب الله لنفسه ويحيط حاله بجدار ناري من الجيوش الإلكترونية لترهيب الناس.

فهل بدأ حزب الله يعاني من أزمة جمهور حقيقي ليدافع عن سياساته بمنطق وعقلانية ؟