الأجواء التركية - السورية متوترة، وأنقرة تهدد بالقضاء على قوات النظام السوري لهذا السبب
 

يبدو أن الأجواء متوترة بين الطرفين التركي والسوري في ما يخص آخر التطورات في عفرين وإدلب، إذ لوحت أنقرة بالقضاء على قوات النظام السوري في حال دعمت الأكراد.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، "يبدو أن التفاهم حول عفرين بين النظام ووحدات حماية الشعب الكردية ينتظر موافقة موسكو، فيما أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالين هاتفيين بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني لبحث آخر التطورات".

وفي التفاصيل، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إنه "إذا دخل النظام هناك لتطهير المنطقة (عفرين) من حزب العمال الكردستاني وحزب الإتحاد الديمقراطي، فلا توجد مشكلة، لكن إذا جاء جيش النظام للدفاع عن الوحدات، حينها لا شيء ولا أحد يمكنه وقفنا أو وقف الجنود الأتراك"،  مهدداً بالقضاء على أية قوة تدخل عفرين لهذا الغرض".

وبدورها مهددت روسيا بتصعيد ميداني واسع النطاق في غوطة دمشق بعد أن تعرضت أمس الإثنين لغارات من قوات النظام السوري أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، إذ أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو "إن تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية جنوب دمشق ضد مسلحي (جبهة النصرة)".
وأوضح لافروف أن "العملية العسكرية في حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية".