مؤشرات عديدة توحي بعودة العلاقة إلى طبيعتها بين الحريري والرياض
 


الأزمة التي رافقت إستقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض لم توضح بالتمام والكمال حقيقة ما حصل على أرض الواقع.
وإن حاول الحريري في كل إطلالة له بعد عودته من السعودية أن يظهر أن الأمر طبيعي مع المملكة ، إلا أن مؤشرات أخرى أوحت إلى أن العلاقة بينهما  ليست على ما يرام .
لكن بعد أشهر من أزمة الإستقالة ، بدأت مؤشرات تظهر إلى الواجهة وتؤكد أن العلاقة عادت إلى طبيعتها المعهودة وأصبحت جيدة.

إقرأ أيضا : باب الترشيحات للإنتخابات النيابية يُفتتح اليوم
وظهر هذا الأمر في ٣ مؤشرات حتى الآن وهي كالتالي:
- اللقاء الحميم الذي جمع الحريري بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير في دافوس الأسبوع الماضي
- إنفتاح الحريري المفاجىء على حزب القوات اللبنانية بعد قطيعة وتوتر منذ ما قبل الإستقالة 
- منح شركة الحريري عقد تشييد مشروعين لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقيمة ٦٥٠ مليون دولار.
هذه المؤشرات تدل بوضوح أن العلاقة عادت جيدة خصوصا فيما يتعلق بالجانب المالي والإستثماري والذي كان أحد أسباب تدهورها.