هل كان حزب الله وفي مع أهالي منطقة بعلبك الهرمل؟
 

أكثر من 25 عامًا والثنائية الشيعية خصوصًا حزب الله يحتكرون المشهد السياسي في منطقة بعلبك الهرمل.
فهم من يمثلون المنطقة في المجلس النيابي ومجلس الوزراء وهم من يسيطرون على معظم البلديات في المنطقة.
وتعتبر منطقة بعلبك الهرمل الخزان البشري لحزب الله حيث ترفده بالمقاتلين وتشكل له بيئة حاضنة كانت وفية له ولشعاراته السياسية.
لكن هل كان حزب الله وفي مع أهالي المنطقة؟
لأكثر من 25 عامًا وأهالي بعلبك الهرمل لا يزالون في حرمان مدقع ومعدلات البطالة في صفوفهم هي الأعلى في لبنان كذلك نسبة الفقر والحرمان.
أيضًا لا تزال المنطقة تعاني من سوء الخدمات وإرتفاع في نسبة العاطلين عن العمل في صفوف خريجي الجامعات ولا يوجد شبكات ري مناسبة ومتطورة ولا آبار مهمة وعلى الرغم من أن المنطقة تعتبر سياحية بالدرجة الأولى إلا أن حزب الله لم يهتم بهذا الشأن بل حاول التضييق على الأمر.
واليوم ينتشر في مناطق بعلبك الهرمل عصابات السرقة والترويج للمخدرات وسط غياب نواب المنطقة عن تقديم أي حل لهذه القضية بالذات بل تقديم الحماية لهم والتغطية.
فهل هكذا تكافىء منطقة بعلبك الهرمل من قبل نوابها؟
لا شك أن قرار التغيير هو بيد أهالي بعلبك الهرمل الذين فقدوا الثقة كاملة بنوابهم الحاليين وهي فرصة للأهالي للقيام بالتغيير المناسب نحو الأفضل.