الخلاف وصل إلى داخل المجلس العسكري
 

يبدو أن الإشكال الحاصل بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري حول مرسوم الأقدميات لضباط " دورة عون " وصل إلى داخل المؤسسة العسكرية في الجيش اللبناني.
فالمرسوم الذي فتح باب الصراع بين عين التينة وبعبدا على مصراعيه وأخرج البلاد من أجواء الهدنة التي حصلت بعد أزمة إستقالة الحريري ، تسللت تداعياته إلى داخل المجلس العسكري وأثار إنقساما حادا في الآراء بين أعضائه.
فإعتبر اللواء حاتم ملاك خلال الإجتماع الدوري للمجلس في الأسبوع الماضي أن المرسوم يسبب خللا في بنية الجيش بحسب ما نقلت جريدة الأخبار.
كذلك إعترض اللواء محسن فنيش على المرسوم وإلتزم اللواء سعد الله حمد الحياد.

إقرأ أيضا : مصادر عين التينة للأخبار :عون يحاول في الوقت الضائع أن يمسك بالدولة
بالمقابل ، صوت الأعضاء الثلاثة المتبقين لصالحه إضافة إلى صوت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون.
بالإضافة إلى أعضاء المجلس العسكري ، يشعر ضباط دورتي ال 1995 و 1996 بالظلم مما حصل ويطالبون بإنصافهم أيضا.
ويثير هذا الإنقسام العديد من المخاوف حول التوازن الطائفي داخل الجيش اللبناني والأخطار المحدقة خصوصا أن لبنان يعاني من خطري الإرهاب والعدو الإسرائيلي وليس بحاجة إلى مزيد من الإنقسامات على الصعيد الوطني أو صعيد المؤسسة العسكرية.